تصريحات متناقضة من “قسد” بشأن الضربات الإيرانية

عنصر من قوات سوريا الديمقراطية في معارك ريف دير الزور - آذار 2018 (عاصفة الجزيرة)

camera iconعنصر من قوات سوريا الديمقراطية في معارك ريف دير الزور - آذار 2018 (عاصفة الجزيرة)

tag icon ع ع ع

تناقضت تصريحات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية لجيب هجين الذي يسطير عليه تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.

وفي تصريح لموقع “RT” ذكرت الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، أن الضربات الإيرانية جاءت لمنع هروب فلول التنظيم” من المناطق التي تحاصرها “قسد”.

لكن الناطق باسم “قسد”، كينو غابرييل، نفى توفر معلومات لدى قواته حول حصول ضربات إيرانية على جيب هجين جنوبي البوكمال.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم، الاثنين 1 من تشرين الأول، عن استهدافه مقرات تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور شرقي الفرات، وقال الحرس في بيانه إن العمليات جاءت ردًا على هجوم الأهواز في إيران، والذي تبناه تنظيم “الدولة”.

وقالت العبد الله، “حاول تنظيم داعش تنفيذ عمليات هروب من المناطق المحاصرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات إلى مناطق سيطرة النظام فرد الحرس الثوري الإيراني، بهجمات صاروخية عليهم وأوقفت عمليات هروب العناصر”.

ولكن غابرييل رد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الاثنين، أنه “حسب المعلومات المتوافرة لم يحصل قصف إيراني للمناطق جنوبي مدينة البوكمال، وهي محاطة بقوات النظام ولم تحصل عمليات في المناطق التي تقوم فيها قوات سوريا الديمقراطية بعملياتها”.

وذكر الحرس الثوري، في البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح قياديين وعناصر في تلك المجموعات “الإرهابية”، وفق وكالة “فارس” الإيرانية.

وقتل 24 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات في الهجوم الذي استهدف العرض العسكري الإيراني بالأهواز جنوب غربي إيران، السبت 23 من أيلول الماضي، وأعلن التنظيم عن مسؤوليته عن الهجوم.

وقال التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، في بيان، إن إيران لم تقدم أي إنذار لضرباتها الصاروخية، على جيب هجين، موضحًا أن “قوات التحالف لم تكن في خطر، والإئتلاف مازال يقيّم ما إذا كان هناك أي ضرر”، وفق شبكة “CNN”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة