خسائر لقوات الأسد دون تقدم في معارك بادية السويداء

قوات الأسد في بادية السويداء (وكالة سانا)

camera iconقوات الأسد في بادية السويداء (وكالة سانا)

tag icon ع ع ع

تتواصل المعارك في محيط تلول الصفا ببادية السويداء، بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات الأسد، وسط خسائر للأخير وعجز في التقدم.

وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 1 من تشرين الأول، أن “وحدات من قوات الأسد” تواصل محاولة الاقتحام والتقدم باتجاه تلول الصفا، آخر معاقل تنظيم “الدولة” في البادية.

وتحاول قوات الأسد منذ أسابيع، السيطرة على منطقة تلول الصفا، آخر جيوب التنظيم في المنطقة، بعد محاصرته بشكل كامل، بغية السيطرة الكلية على البادية، لكنها لم تفلح في التقدم حتى اليوم.

وقالت الوكالة، إن قوات الأسد خاضت اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم “الدولة”، وحققت تقدمًا ببعض الجروف الصخرية، وبسطت سيطرتها على عدد من الكهوف والمغاور، على مشارف تلول الصفا، وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.

في المقابل أعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس، عن مقتل عشرة عناصر وإصابة آخرين من قوات الأسد في محيط تلول الصفا، في أثناء صد محاولات التقدم باتجاهه.

من جهة أخرى، تحدثت شبكة “أخبار السويداء” أمس، عن مقتل الرائد علي مالك صالح، من قوات الأسد، خلال المعارك الدائرة في ريف السويداء الشرقي، ضد تنظيم “الدولة”.

وتنفذ قوات الأسد ضربات جوية بشكل يومي على آخر الجيوب بعمق بادية السويداء الشرقية، وتتحدث عن إصابات “كبيرة” في صفوف التنظيم، لكنها لم تتمكن حتى الآن من بسط سيطرتها الكاملة عليها.

وقال مراسل عنب بلدي في السويداء إن العمليات العسكرية في محيط تلول الصفا “غير جدية”، بالتوازي مع المعارك السابقة التي دارت في المنطقة.

وتلول الصفا هي صبة بركانية تقع في جنوب شرقي سوريا، وتحدها من الشمال بادية الشام ومن الجنوب الحماد ومن الجنوب الغربي أرض الكراع، وتتصل جغرافيًا بريفي دمشق والسويداء.

وتعتبر منطقة الصفا المعقل الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم في البادية، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن قوات الأسد تفرض طوقًا على تلك المنطقة.

واعتمد التنظيم في الأشهر الماضية على هجمات الكر والفر في بادية السويداء، مستفيدًا من الجغرافيا الوعرة التي تتميز بها المنطقة التي يسيطر عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة