“مجلس سوريا الديمقراطية” يجدد دعوته للحوار مع النظام السوري

الرئيسة المشتركة لـ "مسد"أمينة عمر (وكالة هاوار)

camera iconالرئيسة المشتركة لـ "مسد"أمينة عمر (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

جدد “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) دعوته للحوار مع النظام السوري، بعد فشل المفاوضات قبل أشهر بين الطرفين.

ونقلت وكالة “هاوار” اليوم الأربعاء 3 من تشرين الأول، عن الرئيسة المشتركة لـ “مسد”، أمينة عمر، قولها إن “المجلس ما زال مستعدًا للحوار كوننا مؤمنين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية”.

تصريح الرئيسة المشتركة للمجلس جاء خلال مقابلة مع الوكالة، أكدت من خلالها رغبة المجلس بإعادة الحوار مع النظام السوري، بعد فشل الجولة الأولى في تموز الماضي.

وقالت في هذا الصدد “المجلس لبى دعوة النظام السوري للتباحث حول الأمور العالقة بين حكومة المركز ومنطقة شمال وشرق سوريا إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن”.

واعتبرت أن مسار المفاوضات طويل، لكنه سينتج عنه ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة الحاصلة بين الأطراف، بحسب المصدر، “الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة السورية”.

وكان مجلس (مسد) الذراع السياسية لـ”قسد” أجرى زيارة لدمشق، في تموز الماضي، واعتبرت الأولى من نوعها، بشأن مفاوضات مع النظام السوري “لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية”.

لكن المجلس عاد بعد المفاوضات ليربط الحل بيد واشنطن، وليس بيد الروس أو النظام السوري.

وجاء ربط الحل مع واشنطن مع وصول تعزيزات عسكرية “ضخمة” إلى “قسد”، وإعلان أمريكا أولوياتها في سوريا بعد تعيين مبعوث خاص جديد لها هو جيمس جيفري بقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، والبقاء في سوريا حتى خروج إيران منها.

من جهته اتهم النظام السوري الولايات المتحدة الأمريكية بتخريب المفاوضات التي كان يجريها مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال وزير الخارجية، وليد المعلم، قبل أيام، إن “الأمريكيين دخلوا سوريا دون شرعية، ووجودهم يعزز عند الأكراد نزعة الانفصال”.

وأضاف أن “الشعب السوري يقف ضد الانفصال، والأكراد يتحدثون عن حقوق بعضها قابل للتنفيذ (…) واشنطن خربت المحادثات بين دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية وقدمت دعمًا عسكريًا له”.

واعتبر “مسد”، في آب الماضي، أن الحل النهائي في سوريا لا يمكن أن ينجز إلا وفق السياسية الأمريكية، والتي دخلت حاليًا بمرحلة جديدة.

ومنذ مطلع العام الحالي لم تكن السياسة التي تتبعها أمريكا في سوريا واضحة، بل وسمت استراتيجيتها بالغامضة والمبهمة، ولا سيما فيما يخص المناطق التي تسيطر عليها القوى المحلية التي تدعمها كـ “قسد” وفصائل “الجيش الحر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة