أمريكا تزود “قسد” بآليات لإزالة الركام من مدينة منبج

أمريكا تزود مجلس منبج العسكري بآليات لإزالة الركام من المدينة - 8 من تشرين الأول 2018 (مجلس منبج العسكري)

camera iconأمريكا تزود مجلس منبج العسكري بآليات لإزالة الركام من المدينة - 8 من تشرين الأول 2018 (مجلس منبج العسكري)

tag icon ع ع ع

زودت الولايات المتحدة الأمريكية “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بآليات لإزالة الركام من مدينة منبج.

وقال المجلس عبر معرفاته اليوم، الاثنين 8 من تشرين الأول، إن التحالف الدولي قدم سبع آليات ثقيلة لبلدية منبج لإزالة الدمار في المدينة، وخاصة من المدارس والشوارع.

وأضاف المجلس أن بلدية منبج وريفها ستقوم بالتعاون مع التحالف الدولي بإزالة تلك المخلفات من ضمن المدينة.

وتزامن وصول الآليات إلى منبج مع دفعة أسلحة وصلت إلى “قسد” في الساعات الماضية.

وأوضحت “حملة عاصفة الجزيرة” أن قوافل محملة بالأسلحة والمواد اللوجستية أرسلتها، أمس الأحد، أمريكا للقوات الكردية، كدعم لها في عملياتها العسكرية.

ويأتي وصول التعزيزات إلى “قسد” مع تجهز أمريكا وتركيا للقيام بدوريات مشتركة في مدينة منبج، بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها مؤخرًا.

وكانت أمريكا أعلنت، مطلع تشرين الأول الحالي، عن البدء بتدريبات مع تركيا لتسيير دوريات مشتركة في مدينة منبج، كخطوة من شأنها إنعاش العلاقات المجمدة بين الطرفين منذ أسابيع.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن بلاده وتركيا بدأتا تدريبات معًا للقيام بدوريات مشتركة قريبًا في منطقة منبج، رغم توتر العلاقات.

وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.

أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة