قوات فرنسية تساند “قسد” بالمدفعية شرق الفرات (صور)

قوات فرنسية تقصف تنظيم الدولة شرق الفرات بالمدفعية الثقيلة - 9 من تشرين الأول 2018 (Inherent Resolve)

camera iconقوات فرنسية تقصف تنظيم الدولة شرق الفرات بالمدفعية الثقيلة - 9 من تشرين الأول 2018 (Inherent Resolve)

tag icon ع ع ع

تستمر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بعملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، بمشاركة أساسية من التحالف الدولي الذي يقدم الإسناد على الأرض وفي الجو.

ونشر الحساب الرسمي للتحالف عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 9 من تشرين الأول، صورًا أظهرت قوات فرنسية تقصف بالمدفعية مواقع التنظيم في جيب هجين، وهو آخر المعاقل التي تحاول “قسد” السيطرة عليها بالكامل.

وتعتمد القوات الفرنسية في التغطية النارية على مدفعية “هاوتزر” بعيدة المدى والمسماة “المدفع القيصر”، وتستطيع الوحدة المكونة من ثمانية مدافع إطلاق 1500 قنبلة عنقودية على أهداف يصل مداها إلى 40 كيلومترًا في أقل من دقيقة.

وليست المرة الأولى التي تشارك فيها القوات الفرنسية بمعارك “قسد”، إذ شاركت سابقًا في أثناء العمليات العسكرية لإنهاء نفوذ التنظيم على الحدود السورية- العراقية.

وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن “قوات عملية تشامل (Chammal) تشارك في استعادة جيوب يسيطر عليها تنظيم داعش بوادي الفرات”.

ورغم الدعم الجوي والمدفعي على الأرض لم تحقق “قسد” تقدمًا ملحوظًا على حساب تنظيم “الدولة” في معقله الأخير شرق الفرات.

وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.

وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.

وبحسب رواية وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، تصدى مقاتلو الأخير لجميع الهجمات التي قامت بها “قسد”، وخاصةً على المحاور الجنوبية والشرقية باتجاه قرية السوسة.

ولا تقتصر مشاركة التحالف الدولي في العمليات العسكرية على الجو، بل على الأرض بقوات أمريكية نشرت وكالة “فرانس برس” صورًا لها، أيلول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة