أردوغان: اتفاق منبج تأجل ولكنه لم يمت

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (صحيفة حرييت)

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (صحيفة حرييت)

tag icon ع ع ع

تأجل تنفيذ الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن مدينة منبج في ريف حلب شمالي سوريا.

ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله إن الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج تأجل “لكن لم يمت تمامًا”.

وأدلى الرئيس التركي بهذه التصريحات للصحفيين خلال رحلة العودة من زيارته للعاصمة المجرية بودابست، مضيفًا أن التدريبات المشتركة للقوات التركية والأمريكية بدأت.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن البدء بتدريبات مع تركيا لتسيير دوريات مشتركة في منبج، كخطوة من شأنها إنعاش العلاقات المجمدة بين الطرفين بسبب قضية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندور برانسون.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، 2 من تشرين الأول، إن بلاده وتركيا بدأتا تدريبات معًا للقيام بدوريات مشتركة رغم توتر العلاقات.

وأضاف ماتيس، “التدريب جار في الوقت الحالي وعلينا انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وكان الرئيس التركي وجه اتهامات للولايات المتحدة بعدم وفائها بوعودها المتعلقة بسحب القوات “الكردية” من منبج إلى شمال شرق سوريا.

وتوصلت أنقرة وواشنطن إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.

أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.

لكن ما سبق لم ينفذ منه سوى دوريات على جانبي الخط الفاصل بين “الوحدات” وفصائل “درع الفرات”.

ولم يشهد ملف منبج أي تطور على مدار الشهرين الماضيين، خاصةً مع توتر العلاقات التركية- الأمريكية، والعقوبات التي فرضتها الأخيرة على الأولى، والتي أدت إلى تدني مستوى الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة