ريف حمص “ينقطع عن العالم” بعد سحب شبكات الإنترنت الفضائي

camera iconأطباق هوائية لاقطة للحصول على شبكة الانترنت من تركيا في ريف حلب الشمالي - 15 تموز 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يعاني أهالي ريف حمص الشمالي بعد إجبارهم من قبل قوات الأسد على فك شبكات الإنترنت الفضائي والخطوط التركية.

وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الخميس 11 من تشرين الأول، فإن سحب أجهزة البث وعدم تركيب شركتي “سيرتيل” و”MTN” المحليتين لأبراج في المنطقة، جعل الأهالي في انقطاع عن العالم الخارجي وسط صعوبة في توفير الإنترنت.

وأشار المراسل إلى أن دوريات الأمن العسكري صادرت أجهزة الإنترنت الخاصة من أصجابها، الاثنين الماضي.

وأكد المراسل اعتقال أصحاب الخطوط لمدة ساعتين قبل إطلاق سراحهم على أن يقوموا بمراجعة الأمن العسكري في أوقات محددة.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من مقاتلي المنطقة إلى إدلب، بموجب اتفاق تسوية فرضته روسيا.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

ومنذ مطلع الاحتجاجات في 2011، أمسك النظام بالاتصالات بمختلف أنواعها في جميع المدن والأحياء والبلدات والقرى التي شهدت تحركًا مناهضًا.

واعتمد سياسة حجب الناس عن العالم المحيط، ما سهّل عليه التحرك، ومنح قواته مساحات أكبر في التصدي للمحتجين، لكن مع خروج مناطق عن سيطرته اتجه السكان فيها إلى بدائل أخرى بينها الإنترنت الفضائي وشبكات أخرى سواء من تركيا أو العراق أو الأردن.

وشهدت مدن وبلدات ريف حمص عدة أحداث، فرضتها سلطة النظام السوري الأمنية والعسكرية، خلافًا للبنود المتفق عليها في اتفاق التسوية و”المصالحة”.

ومن بين الأحداث الاعتقالات التي طالت شخصيات المصالحة وعناصر كانوا منضوين في “الدفاع المدني”، إلى جانب حملات البحث عن السلاح والتي رافقتها حالة فلتان أمني فرضتها ميليشيات تتبع لقوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة