بلدة دركوش في إدلب تستقبل أول مهرجان للرمان

tag icon ع ع ع

نظم المجلس المحلي في بلدة دركوش، غربي إدلب، مهرجان الرمان الأول في البلدة، بمشاركة المزارعين والأهالي وممثلين عن هيئات المجتمع المدني.

المهرجان، الذي أقيم على أرض ملعب دركوش البلدي، في 9 من تشرين الأول الحالي، حمل شعار “فيهما فاكهة ونخل ورمان”، وتضمن فعاليات عدة في إطار دعم المزارعين وتسليط الضوء على ثمرة الرمان، التي تشتهر بلدة دركوش بزراعتها.

أحد المزارعين المشاركين في المهرجان، واسمه عمر حوري، قال لعنب بلدي إن المهرجان تضمن أيضًا مسابقات لاختيار أفضل منتوج من الرمان، مشيرًا إلى أن آلية الاختيار تختلف بحسب نوع الرمان.

وأوضح عمر حوري أن معايير اختيار أفضل فاكهة رمان من النوع “اللفان”، تقضي بأن يكون حجم الثمرة كبيرًا ولون الحبات صافيًا، أما الرمان الفرنسي فلا يهم مدى حجم الثمرة، ويجب أن يكون لون الحبات أحمر غامقًا.

ونوه المزارع إلى أهمية تنظيم مهرجان مماثل في السنوات المقبلة، في إطار دعم المزارعين، الذين “لا يأخذون حقهم بالنسبة للأسعار”، على حد قوله.

وانتهى المهرجان بتكريم المزارعين الفائزين، بحضور عدد من أهالي بلدة دركوش وممثلين عن المجتمع المدني وأعضاء المجلس المحلي في البلدة.

بدوره، قال رئيس مجلس محلي بلدة دركوش، سامر علوان، إن المجلس ارتأى ضرورة تنظيم مهرجان للرمان بسبب حاجة المزارعين الملحة لذلك، وفي إطار تنظيم نشاطات ترفيهية تخرج بالأهالي والأطفال من أجواء الحرب.

وأضاف علوان، في حديث لعنب بلدي، أن المهرجان تضمن فعاليات وفقرات كرنفالية ومسرحيات قام الأطفال بتأديتها وعروضًا حول كيفية عصر الرمان، بالتنسيق مع هيئات عدة في البلدة، ومن بينها مكتب الشباب وتنسيقية بلدة دركوش، وبحضور ما يزيد على 300 شخص.

وتشتهر بلدة دركوش بزراعة ثمرة الرمان بأنواعها المختلفة، وهي: اللفان، العصفوري، الفرنسي، ناب الجمل، رمان القزم، وكانت الزراعة تقتصر على أطراف البساتين كنوع من السياج، إلا أنه ومع دخول الصنف الفرنسي أصبح بالإمكان زراعة أشجار الرمان على مساحات واسعة، على اعتبار أن هذا النوع يتميز بإمكانية زراعته على مسافات متقاربة، عكس الأنواع الأخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة