“مجلس سوريا الديمقراطية” يرد على تهديدات المعلم بشأن “الفدرالية”

camera iconرئيس مجلس سوريا الديمقراطية امينة عمر (مجلس سوريا الديمقراطية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رد “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) على تهديدات وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، بشأن مشروع الفدرالية في شمال شرقي سوريا.

وبحسب بيان صادر عن المجلس أمس، الاثنين 15 من تشرين الأول، اعتبر أن “لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار”.

وأوضح البيان أن “حكومة دمشق” رسمت قيودًا مسبقة للحوار وهو السبب الذي أدى إلى تعثر المباحثات.

وكان المعلم هدد في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، أمس، مشروع الفدرالية التي تسعى إليه الإدارة الذاتية.

وقال إن “أي طرح لفيدرالية هو مخالف للدستور السوري، وعلى المطالبين بها التعلم من دروس الماضي”.

وجدد تهديده بأن “القيادة السورية” اتخذت قرارًا باستعادة السيادة الوطنية على كامل الجغرافيا، من خلال الحوار أو من خلال وسائل أخرى.

البيان اعتبر أن “الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة”.

واعتقد أن من الأسباب التي أنتجت الحرب في سوريا بقاء الدستور السوري دون مراجعة ومراعاة لطبيعة المجتمع السوري وتكوينه.

وجدد المجلس تأكيده على رفض الحل العسكري في حل القضية، مشيرًا إلى أنه لم يكن يومًا في أي صراع مسلح مع “الحكومة السورية”.

وكانت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أعلنت عن حكومة فدرالية مؤلفة من تسع وزارات، في اجتماع للمجلس العام التابع لها في عين عيسى بريف الرقة.

وذكرت وكالة “هاوار”، في 3 من تشرين الأول الحالي، أن المجلس العام شكل تسع هيئات للإدارة الذاتية، كما انتخب الرؤساء المشتركين للهيئات.

والهيئات هي: هيئة الداخلية، هيئة التربية والتعليم، هيئة الإدارات المحلية، هيئة الاقتصاد والزراعة، هيئة المالية، هيئة الثقافة والفن، هيئة الصحة والبيئة، هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة المرأة.

ويأتي إعلان الحكومة بعد مفاوضات بين الإدارة والنظام وزيارة وفد من المجلس العاصمة دمشق، في تموز الماضي، بهدف بحث الأمور السياسية والعسكرية المتعلقة بمناطق سيطرة “قسد” شمالي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة