تركيا تمهل أمريكا 90 يومًا لحل موضوع مدينة منبج

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - (TRT HABER)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان - (TRT HABER)

tag icon ع ع ع

أعطت تركيا مهلة للولايات المتحدة الأمريكية من ثلاثة أشهر لحل موضوع مدينة منبح في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونقلت وكالة الأناضول عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء 16 من تشرين الأول، قوله، “حددنا 90 يومًا مع الولايات المتحدة فيما يخص منبج، لكن إن مرت هذه المدة دون إنجاز فنحن جاهزون لنحقق مصيرنا بيدنا”.

وأضاف أن الخطوات الخاصة بشرق الفرات تتعرض لعملية تأخير مستمرة، مشيرًا إلى إجراءات في أعلى المستوى سيتم اتخاذها فيما يخص “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن البدء بتدريبات مع تركيا لتسيير دوريات مشتركة في منبج، كخطوة من شأنها إنعاش العلاقات المجمدة بين الطرفين بسبب قضية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندور برانسون.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، 2 من تشرين الأول، إن بلاده وتركيا بدأتا تدريبات معًا للقيام بدوريات مشتركة رغم توتر العلاقات.

وأضاف ماتيس، “التدريب جار في الوقت الحالي وعلينا انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وكان الرئيس التركي وجه اتهامات للولايات المتحدة بعدم وفائها بوعودها المتعلقة بسحب القوات “الكردية” من منبج إلى شمال شرق سوريا.

وتوصلت أنقرة وواشنطن إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات”، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.

أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.

لكن ما سبق لم ينفذ منه سوى دوريات على جانبي الخط الفاصل بين “الوحدات” وفصائل “درع الفرات”.

ولم يشهد ملف منبج أي تطور على مدار الشهرين الماضيين، خاصةً مع توتر العلاقات التركية- الأمريكية، والعقوبات التي فرضتها الأخيرة على الأولى، والتي أدت إلى تدني مستوى الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة