اقتراح لتأسيس شركة طيران مشتركة بين سوريا والقرم

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس القرم سيرغي أكسيونوف- 16 تشرين الأول 2018 (Сергей Аксенов فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اقترح رئيس جمهورية القرم، سيرغي أكسيونوف، تأسيس شركة طيران مشتركة مع سوريا لتبادل الرحلات الجوية بين البلدين.

الاقتراح جاء خلال لقاء جمع أكسيونوف، الذي يزور سوريا، مع رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، اليوم الثلاثاء 16 من تشرين الأول.

وقال أكسيونوف، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن آلية حل مسألة تبادل الرحلات الجوية بين سيمفيروبول (عاصمة القرم) ودمشق هي تأسيس شركة طيران مشتركة.

من جهته، قال وزير المنتجعات والسياحة في القرم، فاديم فولتشينكو ، إن الرئيس أكسيونوف أصدر تعليمات بدراسة إمكانية تنظيم رحلات مباشرة إلى دمشق.

وأضاف فولتشينكو أن القرار بشأن الرحلات الجوية سيتخذ بعد دراسة مفصلة على مستوى حكومتي البلدين.

وكان رئيس القرم وصل إلى سوريا، أمس، في زيارة رسمية التقى خلالها رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وقال الأسد، بحسب “رئاسة الجمهورية السورية” عبر “فيس بوك”، إن الزيارة تشكل بداية جيدة لبناء علاقات تعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.

أكسيونوف أكد عبر صفحته في “فيس بوك”، أمس، أنه اتفق مع وزارة الدفاع والخارجية الروسية على ضرورة إنشاء شركة شحن مشتركة مع سوريا، من أجل النقل البحري للسلع العسكرية والمساعدات الإنسانية.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد سيطرة قوات موالية لموسكو عليها، ثم أجرت استفتاء عام 2014، صوت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا (التي كانت شبه الجزيرة تحت سيادتها) وأوروبا.

واعترف النظام السوري بضم موسكو للقرم في 2016، كما أرسل الأسد، أولاده إلى معسكر “أرتيك” للطلائع في القرم العام الماضي.

ويأتي ذلك في إطار اتفاقيات اقتصادية بين موسكو ودمشق لزيادة حجم التبادل التجاري، وفتح الباب لجذب الاستثمارات، إذ حصلت موسكو على ميزات اقتصادية طويلة الأمد عبر توقيع اتفاقيات مع النظام، فيما يسعى الأخير إلى تحقيق مكاسب اقتصادية من علاقة “الصداقة” التي تجمعه بروسيا.

وأعرب الأسد، عن نيته زيارة جزيرة القرم، لحضور منتدى “يالطا” الاقتصادي الدولي في نيسان المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة