خسائر في المنطقة الصناعية شرق دمشق نتيجة السيول

سيول في المنطقة الصناعية بمدينة عدرا شرقي دمشق نتيجة فيضان سد الضمير 21 تشرين أول 2018 (غرفة صناعة دمشق وريفها)

camera iconسيول في المنطقة الصناعية بمدينة عدرا شرقي دمشق نتيجة فيضان سد الضمير 21 تشرين أول 2018 (غرفة صناعة دمشق وريفها)

tag icon ع ع ع

خلّفت السيول والفيضانات التي شهدتها دمشق وريفها أمس، أضرارًا واسعة في المدينة الصناعية بمدينة عدرا شرقي دمشق، إضافة لأضرار كبيرة في منازل المدنيين في عموم المحافظة.

وتحدث المكتب الإعلامي لغرفة صناعة دمشق وريفها، اليوم الأحد 21 من تشرين الأول، أن السيول الناتجة عن فيضان سد الضمير، أدت لأضرار واسعة في المعامل والمصانع ضمن المنطقة الصناعية في عدرا.

وتبعد المدينة الصناعة نحو 14 كيلومترًا عن سد الضمير في القلمون الشرقي، وأدى فيضانه أمس، لتشكل سيول جارفة غمرت معظم المنطقة الصناعية بما يقدر بثلاثة أمتار من مياه المطر.

وشهدت مدينة دمشق وريفها ليلة أمس، أمطارًا عزيرة مصحوبة بالبرَد، أسفرت عن فيضانات واسعة في وسط المدينة، وفي عموم الريف، مخلفة أضرارًا واسعة في المنازل والممتلكات وثلاث وفيات بينهم طفلتان.

وطالبت غرفة الصناعة في دمشق وريفها، اليوم، محافظة ريف دمشق بتعويض الصناعيين المتضررين واتخاذ الإجراءات الكافية لمنع تكرار تلك الحوادث، بعد تدفق مياه السيول إلى المصانع.

وتمثلت الأضرار الحاصلة بخلع أبواب المصانع والشركات ووقوع أضرار وصفتها الغرفة الصناعية بـ “الفادحة”، وسط متابعات لإحصاء الأضرار والبحث عن خسائر بشرية.

كما اعتبر الصناعيون أن ما جرى هو نتيجة تقصير هندسي في المدن الصناعية لا يتناسب مع الظواهر الطبيعية، مطالبين المسؤولين بالتحرك بالشكل الذي يمنع تكرار الحادثة وتعويضهم عن خسائرهم.

ونتيجة السيول التي شهدها الريف الدمشقي أمس، لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم بينهم طفلتان، إلى جانب أضرار واسعة في مئات المنازل في قرى دير مقرن وكفير الزيت بمنطقة وادي بردى غرب شمالي دمشق.

وكذلك شهدت مناطق الزبداني والقلمون الغربي والشرقي فيضانات وسيولًا جارفة، أحدثت ضررًا في الأحياء السكنية والسيارات والمواشي، ولم تُحصَ هذه الأضرار حتى الساعة.

وتعمل فرق الدفاع المدني في العاصمة بشكل خاص على فتح الطرقات وحل أزمة المرور، إلى جانب استنفار الطواقم لإنقاذ المنازل الغارقة بمياه الأمطار في دمشق وريفها.

ونشر ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات من مناطق متفرقة في العاصمة والريف، تظهر حجم الأضرار.

وتعتبر الأمطار المفاجئة والغزيرة اليوم، أول هطولات بهذا الحجم لهذا الموسم، كما تعد نادرة الحصول مقارنة بنفس الفترة من السنة وحجم الهطول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة