بعد اتفاق إدلب.. مقتل تسعة مدنيين بقصف قوات الأسد

عناصر من قوات الأسد في محيط محافظة إدلب - تشرين الأول 2016 (ريا نوفوستي)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط محافظة إدلب - تشرين الأول 2016 (ريا نوفوستي)

tag icon ع ع ع

تستمر قوات الأسد بخرق اتفاق محافظة إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، عن طريق قصف مدفعي وصاروخي قتل إثره تسعة مدنيين في أقل من أسبوع.

ونشر فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” تقريرًا اليوم، السبت 27 من تشرين الأول، وثق فيه خروقات قوات الأسد لاتفاق إدلب، وقال إنها استمرت بقصف المناطق المندرجة في المنطقة منزوعة السلاح، والتي التزمت الفصائل بسحب السلاح الثقيل منها.

وتوزع ضحايا القصف على ريف إدلب الجنوبي والشرقي وصولًا إلى ريف حلب الغربي، وكان آخرهم، أمس الجمعة، إذ قتل ستة مدنيين في قرية الرفة بريف إدلب جراء قصف براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد.

وتحدثت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، الأسبوع الماضي، أن الأخير رسم خريطة لفصائل المعارضة في المنطقة العازلة المتفق عليها بين روسيا وتركيا.

وقالت إن الفصائل “المتشددة” أعادت انتشارها في المنطقة، كما حددت قوات الأسد مواقع نشر السلاح الثقيل من دبابات ومدافع.

وأضاف “منسقو الاستجابة” أن القصف تركز، في الأيام الماضية، على المناطق المتاخمة لخطوط الفصل مع الشمال السوري، وسجل استهداف أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.

ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام السوري من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.

وتحددت المنطقة العازلة، بموجب اتفاق إدلب، بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وقالت روسيا، في 16 الشهر الحالي، إن الاتفاق الخاص بمحافظة إدلب “قيد التنفيذ”، رغم انتهاء المهلة المحددة لسحب الجماعات المتشددة من المنطقة منزوعة السلاح.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنت، مطلع تشرين الأول الحالي، الانتهاء من سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، مشيرةً إلى أن نقاط تمركزها لا تزال ثابتة على الجبهات الفاصلة مع النظام السوري.

وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، لعنب بلدي إن عملية سحب السلاح الثقيل تم استكمالها، إذ تم إرجاعه إلى المقرات الخلفية، وأعيد انتشاره في المقرات التابعة لـ “الجبهة الوطنية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة