البدء باستيراد الموز اللبناني إلى سوريا

كميات من الموز في متجر للفواكه (جريدة النهار)

camera iconكميات من الموز في متجر للفواكه (جريدة النهار)

tag icon ع ع ع

فتحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري منح الإجارات الخاصة باستيراد الموز من لبنان مجددًا، بعد ايقافها منذ العام الماضي.

وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأحد 28 من تشرين الأول، أن مديريات الاقتصاد السورية بدأت بمنح موافقات إجازات الاستيراد الخاصة بالموز من لبنان إلى سوريا، وقدرت الموافقات الممنوحة حتى اليوم بعشر موافقات.

وبحسب الصحيفة، فإن الموافقات الممنوحة حتى اليوم، تقدر وصول كميات لا تقل عن 50 ألف طن من الموز اللبناني إلى سوريا.

وقدرت سعر الشحنة الواحدة من بلد المنشأ بـ 250 ألف دولار، بما يعادل 225 ليرة سورية للكيلو الواحد من الموز.

وتوقع المصدر في وزارة الاقتصاد أن يباع الكيلو الواحد من الموز في الأسواق السورية بعد إضافة جميع الرسوم والأعباء المالية المترتبة على الشحن بسعر يتراوح بين 300 إلى 350 ليرة.

ومع دخول الموز اللبناني إلى الأسواق السورية، سيشهد الموز الصومالي “المهرّب”، انخفاضًا في أسعاره، ووصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 900 ليرة سورية، وفقًا لـ “تشرين”.

وكان مجلس وزراء النظام السوري وافق على مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية، في تشرين الثاني 2017، بفتح باب الاستيراد مقابل تصدير خمسة كيلو غرامات من الحمضيات السورية عن كل كيلو موز لبناني.

وعقب ذلك أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الاتفاق مع مزارعي الموز في لبنان للتوريد إلى سوريا، مقابل توريد الحمضيات.

إلا أن عضو اتحاد المصدرين السوريين، إياد محمد، أعلن بعدها، أن “تجربة تبادل الحمضيات مع الموز في لبنان لم تنجح كونها تلامس موسم مصيري هناك”.

وكان مزارعو ومصدرو الموز نفذوا اعتصامًا، في حينها، طالبوا فيه القيادات اللبنانية بإيجاد حلول لتأمين تصريف الموز اللبناني إلى سوريا، وفقًا لآلية تضمن عدم خسارة المزارع اللبناني ومساواة إنتاج اللبناني من الموز بالإنتاج السوري.

كما طالبوا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بإعفاء الموز اللبناني من أي رسوم وضرائب عملًا بمبدأ المعاملة بالمثل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة