مقتل عنصر من “قسد” باستهداف تركي لمعبر تل أبيض

camera iconرفع علم حزب الاتحاد الديمقراطي على مبنى جمارك تل أبيض (الاناضول)

tag icon ع ع ع

استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة معبر تل أبيض في مدينة الرقة شرقي سوريا، ما أدى إلى مقتل أحد مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وبحسب وكالة “هاوار” اليوم، الأربعاء 31 من تشرين الأول، فإن الجيش التركي أطلق الرصاص من سيارة عسكرية نوع “عقرب” باتجاه المعبر.

وأشارت إلى أن إطلاق الرصاص أدى إلى مقتل عنصر من “قوات واجب الدفاع الذاتي”، التابعة لقوات “قسد”، وإصابة آخر.

وتشكلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتسيطر على مساحات واسعة في الحسكة والرقة ودير الزور شرق الفرات، التي تضم أكبر حقول النفط.

وتعتبر المرة الثانية التي يستهدف فيها الجيش التركي مناطق القوات الكردية شرقي الفرات، إذ قصف، الأحد الماضي، مواقع لـ“الوحدات” في قرية زور المغار الواقعة غرب مدينة عين العرب، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

ويأتي ذلك بعد تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، بإطلاق عمليات أوسع نطاقًا وأكثر فعالية في شرقي الفرات.

وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة، إن “بلاده أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين في شرق نهر الفرات بسوريا”.

وأضاف أردوغان أن قوات بلاده نفذت قبل عدة أيام ضربات ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين”، مشيرًا إلى استعداد تركيا لإطلاق عمليات أوسع قريبًا.

وتعتبر تركيا “الوحدات” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “الوحدات” رسميًا.

وكانت “الوحدات” اعتبرت في بيان لها، الأحد الماضي، أن “القصف نفذته الدولة التركية دون أي سبب ولمجرد رغبتها بزعزعة المنطقة وضرب استقرارها واختلاق بؤر للمشاكل في المنطقة”.

واتهمت “الوحدات” تركيا بمساندة تنظيم “الدولة الإسلامية” ومساعدته عبر تقديم العون له، في ظل انشغال القوات الكردية بقتال التنظيم في ريف دير الزور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة