أول دورية مشتركة بين تركيا وأمريكا في مدينة منبج (فيديو)

تسيير أول دورية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي بمحيط مدينة منبج شمالي حلب 1 تشرين أول 2018 (الأناضول)

camera iconتسيير أول دورية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي بمحيط مدينة منبج شمالي حلب 1 تشرين أول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

وثقت وزارة الدفاع التركية تسيير أولى الدوريات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في مدينة منبج شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

ونقلت وكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 2 من تشرين الأول، تسجيلًا مصورًا نقلًا عن الوزارة، يظهر أول دورية مشتركة من القوات التركية والأمريكية تم تسييرها يوم أمس، بمحيط منبج التابعة لمحافظة حلب.

وكان الطرفان بدآ بتسيير دوريات بشكل منفصل ومستقل في محيط المدينة بداية الشهر الماضي، إلا أن الدوريات الجديدة مشتركة في مكان واحد بين الجانبين.

وتوصلت أنقرة وواشنطن إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات”، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال منتصف تشرين الأول الماضي، “حددنا 90 يومًا مع الولايات المتحدة فيما يخص منبج، لكن إن مرت هذه المدة دون إنجاز فنحن جاهزون لنحقق مصيرنا بيدنا”.

وأضاف أن الخطوات الخاصة بشرق الفرات تتعرض لعملية تأخير مستمرة، مشيرًا إلى إجراءات في أعلى المستوى سيتم اتخاذها فيما يخص “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، في 2 من تشرين الأول الماضي، إن بلاده وتركيا بدأتا تدريبات معًا للقيام بدوريات مشتركة قريبًا في منطقة منبج، مضيفًا أن التدريب جار في الوقت الحالي “وعلينا انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك”.

وبعد ذلك أعلنت تركيا، في 9 من تشرين الأول، عن بدء التدريبات المشتركة على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الذي قال إن أنشطة التدريب المشتركة بين تركيا وأمريكا، والمتعلقة بدوريات منبج بدأت اعتبارًا من حينها.

وتنص المرحلة الثالثة من الاتفاق على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.

لكن ما سبق لم ينفذ منه سوى دوريات على جانبي الخط الفاصل بين “الوحدات” وفصائل “درع الفرات”.

ولم يشهد ملف منبج تطورًا ملحوظًا على مدار الشهرين الماضيين، خاصةً مع توتر العلاقات التركية- الأمريكية، والعقوبات التي فرضتها الأخيرة على الأولى، والتي أدت إلى تدني مستوى الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.

لكن إفراج تركيا عن القس فتح الباب لعودة التفاهمات في عدة ملفات من بينها سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة