“السورية للطيران” تنفي فرض العراق عقوبات مالية عليها

camera iconطائرات تابعة للمؤسسة السورية للطيران (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفت المؤسسة السورية للطيران فرض العراق عقوبات مالية وتجميد أرصدة المؤسسة، إلى جانب شركة “أجنحة الشام”، تنفيذًا للعقوبات الأمريكية.

وقال مدير المؤسسة، طلال عبد الكريم، لموقع “الوطن أونلاين” المحلي اليوم، السبت 3 من تشرين الثاني، إن ما يشاع عن تجميد أرصدة الشركة في العراق غير صحيح، لأنه لا أرصدة مالية للمؤسسة في العراق للحجز عليها.

وأضاف عبد الكريم أن رحلات الطيران السوري مستمرة إلى العراق من قبل المؤسسة و”أجنحة الشام”، ولا توجد أي مشكلة.

وكانت شبكات في مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت بيانين حول تجميد أموال المؤسستين السوريتين تنفيذًا للعقوبات الأمريكية على سوريا.

وحاولت عنب بلدي التواصل مع الخطوط الجوية العراقية للوقوف على حقيقة البيانين، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى الآن.

من جهته اعتبر عبد الكريم أنه في حال وجود مثل هذا القرار، فإنه من الأصول أن يتم إبلاغ السفارة السورية في بغداد، لكن ذلك لم يحدث.

وكانت وزارة النقل العراقية فرضت غرامة مالية على شركة الطيران السورية “أجنحة الشام”، في 28 كانون الأول الماضي، بمقدار 15 مليون دينار عراقي (ما يعادل 6.8 مليون ليرة سورية).

وأرجعت الوزارة السبب إلى عدم التزام الشركة بالأوقات المحددة للرحلات وتكرار التأخير، ما أدى إلى حدوث إرباك وفوضى داخل صالة المسافرين وحصول أذى لهم.

وهددت الوزارة حينها الشركة أنه في حال استمرار التأخير وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة في تذكرة السفر ستوقف ترخيصها.

وتعتبر شركة أجنحة الشام للطيران الناقل الثاني في سوريا، وتملكها مجموعة شموط التجارية، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.

وتأسست الشركة في 2008، واضطرت بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا، للتوقف عن العمل مع بدايات عام 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في أيلول 2014.

وغدت “أجنحة الشام” في الفترة الماضية، الناقل الأبرز في سوريا، بعد محاولات للقضاء على “المؤسسة العربية السورية للطيران”، وفق ما صرح به رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة