“The Nun”.. الخوف من الماضي والذكريات السيئة

tag icon ع ع ع

الخوف، ليس من العباءة السوداء والجلد الأبيض والعينين الصفراويتين والأنياب الدامية، بل يتجلى في فيلم “The Nun” بالماضي وما يتعلق به من ذكريات سيئة.

نسخة فيلم الرعب الجديدة والمعروفة باسم “الراهبة” هي تتمة لسلسة أفلام “الاستحضار” بجزأيها وسلسلة أفلام “أنابيل”، مع استمداد طفيف من شخصية المهرج في فيلم “IT”، والتي تواجه الشخصيات التي تستهدفها بما يقلقها ويرعبها من ماضيها.

تبدأ أحداث فيلم “The Nun” من دير عبادة في عام 1952، في منطقة نائية من رومانيا، حيث تنتحر إحدى الراهبات بعد أحداث غامضة جرت معها ومع إحدى زميلاتها.

لا يمكن لصلوات الراهبات أن توقف الشيطان المتنكر في عباءة راهبة أو تدفع أذاه عنهن، فالقصة ليست جديدة هناك، إذ تمكن الشيطان المعروف بـ “Valak” من الخروج من حبسه الأول بعد أن خرج عن طريق أحد القسيسين الذي استخدم السحر الأسود لإخراجه واستمداد قوته لتحقيق غاياته.

تمكن “Valak” من الخروج، مرة ثانية، بعد أن استهدفت الطائرات في الحرب العالمية الثانية الدير ما أسهم بفتح بوابته الموصودة “بدماء المسيح”.

يرسل الفاتيكان الأب بيرك في مهمة التحقيق عن حادثة انتحار الراهبة، ومعه الراهبة إيرين، والتي لم تكن قد أخذت رتبة الرهبنة بعد، ومعهم الفلاح المحلي الفرنسي ذو الأصول الكندية موريس، الذي تولى مهمة وصول الأب والراهبة إلى ذلك الدير النائي.

ما يميز الفيلم هو قدرته على جذب المشاهد على الرغم من حجم الرعب الذي يحتويه والمفاجآت غير السارة للبعض، إلى جانب الموسيقا التصويرية التي تسهم بشكل كبير في إيصال حقيقة ما يجري داخل أروقة الدير.

“The Nun” (الراهبة) من إخراج كورين هاردي، وكتابة غاري دوبرمان عن قصة كتبها دوبرمان وجيمس وان، والفيلم هو الخامس من سلسلة أفلام في عالم الشعوذة والسحر، ومن بطولة تايسا فارميغا وديميان بيشير وجوناس بولكيت.

كان من المقرر طرح الفيلم في الولايات المتحدة، يوم 13 من تموز من العام الحالي، ولكن في شباط قررت الشركة المنتجة عرض الفيلم في 7 من أيلول.

في 13 من حزيران عرض الفيديو التشويقي للفيلم إلا أن موقع “يوتيوب” حذف الفيديو بسبب وجود تخويف فيه، وهذا ما ينتهك قواعد الموقع.

جنى الفيلم في شباك التذاكر 57.3 مليون دولار في الولايات المتحدة و79.3 مليون في بقية دول العالم، ليصل المجموع كاملًا إلى 136.6 مليون دولار، مقابل تكلفة بلغت 22 مليون دولار فقط.

ولكن تقييم النقاد للفيلم كان عكس المتوقع، إذ حصل العمل على نسبة 26% من النقاط بناءً على 124 مراجعة على موقع “Rotten Tomatoes” بمتوسط 4.4/10.

وحصل الفيلم على تقييم 5.6 على موقع “IMDB” المختص في تقييم الأفلام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة