تفجيران طالا قياديين بصفوف المعارضة شمالي حلب

عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي في الجبهة الشامية على طريق مارع 4 تشرين الأول 2018 (مدينة الباب فيس بوك)

camera iconعبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي في الجبهة الشامية على طريق مارع 4 تشرين الأول 2018 (مدينة الباب فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تعرض قياديان في المعارضة السورية لمحاولتي اغتيال، من خلال تفجيرين استهدفا سيارتيهما بالقرب من مدينة مارع، في أوقات مختلفة.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأحد 4 من تشرين الأول، أن لغمًا انفجر بسيارة القيادي في المجلس العسكري لمدينة مارع، أحمد حافظ، في أثناء مروره على طريق جارز بالقرب من مارع.

وأدت العملية إلى إصابته مع شخص آخر كان برفقته.

وأضاف المراسل، أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت بسيارة القيادي في الجبهة الشامية، حمود أبو الكال، على طريق مارع- كلجبرين، أسفرت عن إصابته ونقله إلى المشفى.

وعملت فرق الدفاع على نقل القياديين إلى المشافي القريبة، في أوقات مختلفة بتوقيت الانفجارين، بحسب المراسل، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.

ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.

وفي تشرين الأول الماضي، وقع انفجار في مستودع محروقات في المنطقة الصناعية في مدينة اعزاز بريف حلب ما أدى إلى مقتل أربع مدنيين وإصابة 12 آخرين.

وكانت المدينة شهدت تفجيرات خلال الأشهر الماضية، إذ استهدفت بسيارات مفخخة، كان آخرها في 1 أيلول الماضي، أمام خيمة اعتصام مدني في المدينة.

واستهدفت المفخخة خيمة الاعتصام، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وعشرات الجرحى.

وكان قياديون عسكريون في “الجيش الحر” قالوا سابقًا لعنب بلدي إن أسباب التفجيرات المتكررة تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”، إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، وسيارات وشاحنات المازوت القادمة من مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة