“التركستان” يفرضون “أتاوات” على صيادي السمك غربي حماة

صنارة صيد بدائية وشبكة بسيطة يستخدمها صيادو السمك في ريف حماة الشمالي- (عنب بلدي)

camera iconصنارة صيد بدائية وشبكة بسيطة يستخدمها صيادو السمك في ريف حماة الشمالي- (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فرض “الحزب الإسلامي التركستاني” مبالغ مالية (أتاوات) على صيادي السمك في قرية القرقور بريف حماة الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 5 من تشرين الأول، أن الأتاوات ترتبط بفتح بوابات سد القرقور، إذ يفرض “التركستاني” مبلغ 72 ألف ليرة سورية على كل باب سد يتم فتحه.

ونقل المراسل عن مصدر في قرية القرقور قوله إن “الحزب” حدد ثلاثة أيام في الشهر لمقاتليه للصيد في السد.

وأشار المصدر إلى أن بوابات تفتح مجانًا أمام الصيادين، لكن “الحزب التركستاني” يشترط الحصول على نصف كمية السمك التي يتم اصطيادها من قبل الصيادين.

ولا يصرح الحزب بأي من تحركاته على هذا الصعيد، ويكتفي بنشر بعض عملياته العسكرية عبر حساباته في “تلغرام”.

ويضم “الحزب الإسلامي التركستاني” مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) التابع لجمهورية الصين، وهم من الأقلية التركية المسلمة في الصين “الإيغور”، والتي تواجه قمعًا مستمرًا من حكومة بكين.

ويعتبر من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام) و”جند الأقصى” سابقًا.

وأوضح المراسل أن “الحزب التركستاني” له سيطرة واسعة على المنطقة في قرية القرقور ومحيطها.

وقال نقلًا عن مدنيين من القرقور قولهم إن التشكيل الجهادي “لم يمنع المزارعين من الدخول إلى القرية (…) لم يسيؤوا إلا بموضوع الأتاوات المفروضة على الصيد”.

وكان “الحزب التركستاني” أقدم، في تشرين الثاني العام الماضي، على تفكيك سكة قطار في ريف إدلب، في مشهد تكرر خلال الفترة الماضية.

وتناقل ناشطون صورًا لمجموعة من المقاتلين، حينها، يفككون سكة القطار بين محطتي “زيزون” و”اشتبرق” في ريف جسر الشغور، غربي إدلب.

وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن حديد السكة، يستخدمه المقاتلون بعد تفكيكه لبناء الجسور على نهر العاصي في ريف حماة، أو لتدعيم جسور في مناطق أخرى من المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة