الفرقاطة “بورغاز أدا”.. ثالث موطئ قدم لتركيا في البحار (فيديو)

tag icon ع ع ع

دخلت الفرقاطة الحربية “بورغاز أدا” الخدمة في القوات البحرية للجيش التركي، أمس الأحد، لتكون موطئ القدم الثالث لتركيا في البحار، بعد السفينتين “بيوك أدا” و”هيبالي أدا”.

وتسلمت البحرية التركية الفرقاطة الجديدة ضمن مراسم حضرها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، إضافةً إلى مسؤولين وقادة عسكريين.

وقال أردوغان في كلمة له إن بلاده “لن تسمح للمحاولات الرامية للحيلولة دون أن يكون لها موطئ قدم في البحار”.

وأضاف، “من ظنّوا أنهم سيقدمون على خطوات في شرق المتوسط وبحر إيجه بمعزل عن تركيا بدأوا يدركون خطأهم الكبير”، مشيرًا إلى أن تركيا لن تقبل أبدًا بالمساعي الرامية لإقصائها، وسلب الموارد الطبيعية المتوفرة شرق المتوسط.

وتتنوع الصناعات التركية الدفاعية بين مدرعات حربية، وأسلحة صغيرة وصورايخ مختلفة الأحجام وسفن حربية، وفرقاطات وطائرات من دون طيار، إلى جانب الملابس الحربية والمناظير وأجهزة تحكم عن بعد ومتفجرات.

تقنيات متطورة

يبلغ طول الفرقاطة “بورغاز أدا” 99.5 مترًا وعرضها 14.4 مترًا وتزن ألفين و400 طن.

وذكرت وكالة الأناضول أن “بورغاز أدا” مزودة بأحدث التقنيات المعاصرة في الملاحة البحرية، وبإمكانها البقاء لمدة عشرة أيام في عرض البحر دون الرسو في الميناء والتزود بالوقود والمؤن.

وزنها عشرة أطنان، وأوضحت الوكالة أن الفرقاطة الحربية مزودة بأسلحة حربية مختلفة للقتال فوق المياه وأسلحة مضادة للغواصات، ومضادات جوية وأجهزة كشف، ومهبط مروحيات، كما بإمكانها القيام بعمليات عسكرية بحرية.

وتعتبر “بورغاز أدا” الفرقاطة الثالثة التي تنتج من قبل مشروع “ميلغم” لترسانة الجيش التركي.

وكانت تركيا قد انتهت من تصنيعها في 18 من تموز 2016، وجاء ذلك عقب الانتهاء أيضًا من تصنيع فرقاطة “قينالي أدا” (f 514) في الثالث تموز 2017.

وجاءت تسمية السفن من أسماء جزر الأميرات في بحر مرمرة، وهي سفن “بيوك أدا” التي تم الانتهاء من تصنيعها في عام 2008، و”هيبالي أدا” و”بورغاز أدا”، على أن يطلق على السفينة اسم سفينة “قنالي أدا”.

ما هو مشروع “ميلغم”؟

هو برنامج سفن حربية وطنية تركية، اشتق اسمه من كلمتي “mili gimi” أي “السفينة الوطنية”، ويهدف إلى تصنيع سفن قتالية ساحلية ذات قدرات عالية.

أطلق في عام 2004، ويتكون من ثماني سفن حربية محلية الصنع، تم الانتهاء من بناء أربع من طراز “كورفيت”، حيث بدأت الأعمال لبناء السفينة الخامسة “فرقاطة اسطنبول”.

وكان أردوغان قد كشف في كلمة له خلال حفل تنزيل “قينالي أدا” إلى مياه البحر، 2017، عن وجود 14 مشروعًا جاهزًا للتنفيذ في مجال صناعة السفن الحربية، وعشرة مشاريع ستوقع عقودها في السنوات القليلة المقبلة.

وأوضح الرئيس التركي أن تركيا ما زالت دون الأهداف التي رسمتها، ولتحقيق هذه الأهداف ينبغي عليها تطوير صناعاتها الدفاعية لأعلى مستوى، مشيرًا إلى أن حجم الإنتاج في مجال الصناعات الدفاعية بلغ عام 2016 خمسة مليارات دولار، والصادرات 1.6 مليار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة