فصيل بـ “الجيش الحر” في عفرين يطالب بتسهيل مرور صهاريج المازوت

camera iconسوق الشمال للمحروقات- 14 شباط 2018 (وتد للبترول فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طالب فصيل “لواء السلطان سليمان شاه” في مدينة عفرين بريف حلب، بتسهيل حركة مرور صهاريج المازوت المتجهة إلى إدلب وريفي حماة وحلب الغربي.

وبحسب بيان صادر اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني، طالب الفصيل هيئة أركان “الجيش الوطني” والحواجز التابعة لـ “الجيش الحر” المنتشرة في ريف حلب الشمالي بتخفيف الضرائب المالية عن الصهاريج، إضافة إلى مراقبة التجار الذين يحتكرون المادة، الأمر الذي تسبب بارتفاع سعر ليتر المازوت.

وتشكل فصيل “سليمان شاه”، مطلع العام 2016، وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، فإنه يعرف بسلطته المستقلة، رغم انضوائه في “الجيش الوطني”، الذي يتلقى دعمًا ماليًا وعسكريًا من تركيا.

وتأتي المحروقات من مناطق سيطرة القوات الكردية في الجزيرة السورية، إلى ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، قبل انتقالها إلى إدلب وريفها عبر منطقة عفرين.

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع سعر ليتر المازوت في إدلب إلى 300 ليرة سورية بعد أن كان يباع الأسبوع الماضي بـ 200 ليرة.

في حين قال علي مقصوص، أحد تجار المحروقات في ريف حماة، لعنب بلدي، إن سعر برميل المازوت يتراوح بين 55 و 65 ألف ليرة سورية (سعر الليتر بين 275 و325 ليرة).

وأرجع مراسل عنب بلدي في إدلب سبب الارتفاع إلى احتكار التجار للمادة، بعد زيادة الطلب عليها بسبب قدوم فصل الشتاء.

كما انتشرت إشاعات في المنطقة عن قطع طريق المحروقات بعد تهديدات تركية بشن هجوم عسكري ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات ما أدى إلى احتكار التجار للمادة، بحسب المراسل.

من جهته أوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي أن الطريق ما زال مفتوحًا وشاحنات الوقود تمر باتجاه إدلب كالمعتاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة