“حزب الله” يكرم محافظ حمص طلال البرازي في الهرمل

محافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من جنود الأسد في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

camera iconمحافظ حمص طلال البرازي برفقة عدد من جنود الأسد في مدينة القصير- الأحد 27 تشرين الثاني (سانا)

tag icon ع ع ع

كرّم “حزب الله” اللبناني محافظ حمص، طلال البرازي، في منطقة الهرمل بلبنان، وذلك لدوره في “العناية باللبنانيين داخل الأراضي السورية”.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” (الرسمية)، الثلاثاء 7 من تشرين الثاني، أن قيادة “حزب الله” أقامت احتفالًا في الهرمل لتكريم البرازي، أمس الثلاثاء.

وحضر الاحتفال كل من عضو “كتلة الوفاء للمقاومة”، النائب إيهاب حمادة، ورئيس المجلس السياسي في “حزب الله”، إبراهيم أمين السيد، ومدير مديرية العمل البلدي للحزب في البقاع، حسين النمر.

وقالت الوكالة إن التكريم يأتي لـ”جهوده على كل الأصعدة، وخاصة فيما يخص رعايته اللبنانيين الموجودين داخل الأراضي السورية (…) كانوا بالنسبة إليه أكثر من ضيوف”.

بدوره قال البرازي للوكالة اللبنانية إن “حزب الله قدم عبر السنوات الماضية دعمًا مباشرًا وسياسيًا لسوريا”.

وأضاف، “نحن شركاء، وسنبقى إخوة وأشقاء في كل مراحل النضال والجهاد، لأننا نحمل مشروعًا واحدًا”.

ويعرف البرازي بأنه رجل أعمال من الطراز الرفيع، ومالك عدة شركات ومؤسسات في الإمارات العربية المتحدة وسوريا، إضافة إلى علاقته التجارية والعائلية المميزة مع رامي مخلوف، ابن خالة الأسد.

وهو من مواليد مدينة حماة 1963، متزوج ولديه طفلة واحدة، وحاصل على إجازة في الاقتصاد، دبلوم إدارة أعمال، وعين محافظًا لحمص في مرسوم جمهوري من رئيس النظام، بشار الأسد، في  17 تموز 2013.

وسبق أن زار البرازي مدينة القصير في ريف حمص الغربي، في تشرين الثاني 2016، وذلك في خطوة أولى من نوعها أعقبت السيطرة عليها من قبل قوات الأسد و”حزب الله”، في عام 2013.

وجاءت الزيارة حينها بعد استعراض عسكري قام به “حزب الله” في منطقة القصير، شمل آليات وأسلحة ثقيلة، بما فيها دبابات أمريكية وراجمات صواريخ ومضادات دروع وسيارات رباعية الدفع.

وكان البرازي أسس مؤسسة “طلال البرازي الدولية” عام 1997، وتضم: دمشق الدولية للإنتاج الفني، ومؤسسة طلال البرازي للمعارض والمؤتمرات، ومؤسسة البرازي للمقاولات، وشركة الوكالة الوطنية للعلاقات العامة والتواصل، وشركة البوادي للمقاولة والإكساء، وشركة سما دمشق للسياحة والاصطياف.

ولديه صلات قرابة بحسني ومحسن البرازي، رئيسي الحكومة السورية الأسبقين، وحقق عدة نجاحات في القطاع الخاص، وشارك بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات في عدد من العواصم العربية، في مجالات تطوير الاستثمار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة