الائتلاف السوري يطالب بفتح تحقيقات بشأن مقتل سوريين عائدين من لبنان

لاجئون سوريون يعودون إلى سوريا من لبنان عبر معبر الزمراني - 23 تموز 2018 (سانا)

camera iconلاجئون سوريون يعودون إلى سوريا من لبنان عبر معبر الزمراني - 23 تموز 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، بفتح تحقيق دولي بشأن مقتل لاجئين سوريين عائدين من لبنان، لمحاسبة المتورطين أمام المحكمة الجنائية الدولية.

ونشر موقع الدائرة الإعلامية للائتلاف، أمس الأربعاء 7 من تشرين الثاني، تصريحات لمصطفى يحذر من محاولة إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة النظام السوري، معتبرًا أن ذلك “إرسال إلى حتفهم”.

وكان وزير النازحين اللبناني، معين المرعبي، قال في مقابلة مع صحيفة “الحياة”، مطلع الشهر الحالي، إن ثلاثة لاجئين سوريين قتلوا بعد عودتهم إلى سوريا بشكل طوعي.

ولم يعلق النظام السوري على قضية مقتل اللاجئين العائدين، لكنه يدعو عبر الإعلام الرسمي إلى عودتهم نحو المناطق التي يقول إنها “تحررت من الإرهابيين”.

وأضاف مصطفى، “نحن نعلم أن النظام لن يغير من أسلوبه الإجرامي (…) هذه الحادثة تثبت صحة مخاوفنا وتجربتنا مع النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية”.

ويزيد عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأراضي اللبنانية، منذ حزيران الماضي، على 55 ألف لاجئ، بحسب الوزير اللبناني.

وتمت عمليات العودة بإشراف الأمن العام اللبناني، بالتنسيق مع النظام السوري من جهة، وبحركات عودة تلقائية “من معابر شرعية وغير شرعية” من جهة أخرى.

في حين أفاد مراسل وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) اليوم، بوصول دفعة جديدة من المهجرين العائدين من الأراضي اللبنانية إلى معبر الدبوسية في ريف حمص الغربي.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان أقل من مليون، وفق ما قالت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لوكالة “فرانس برس”، العام الماضي.

ويعاني أغلبهم من ظروف معيشية صعبة، بحسب دراسة أجرتها المفوضية في عام 2017.

وتتوالى دعوات مفوضية اللاجئين، ومنظمات حقوقية، لإيقاف ما يسمى بـ”العودة الطوعية للاجئين” السوريين إلى بلادهم، على خلفية انتهاكات النظام، بحق أشخاص عادوا من لبنان إلى سوريا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة