بومبيو ودي ميستورا يناقشان إسراع تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا

المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في جنيف - أيار 2016 (Reuters)

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في جنيف - أيار 2016 (Reuters)

tag icon ع ع ع

عقد وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، اجتماعًا مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، لمناقشة تسريع انعقاد اللجنة الخاصة بصياغة الدستور في سوريا.

وقالت الخارجية الأمريكية، عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الجمعة 9 من تشرين الثاني، إن بومبيو ناقش مع دي مستورا تطورات الملف السوري، وتقديم تشكيل اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن.

وأضافت أن الطرفين ناقشا سبل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري دون عوائق، والحاجة إلى إنهاء العنف المستمر”، بحسب وصفها.

وخلال اللقاء أكد الوزير الأمريكي أن بلاده مازالت تدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، “لدفع عملية السلام السياسية تحت رعاية مجلس الأمن الدولي 2254″، وفقًا للخارجية.

وجاء الحديث عن صياغة دستور جديد لسوريا خلال مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.

وبناء عليه سلم النظام السوري والمعارضة السورية قوائمهما النهائية بأسماء المشاركين في صياغة الدستور، وضمت كل قائمة 50 اسمًا.

وكان دي ميستورا، أعلن منتصف تشرين الأول الماضي، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أنه سيتنحى عن منصبه نهاية الشهر الحالي.

وطالب المبعوث الأممي خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، منتصف الشهر الماضي، من الدول الضامنة لمحادثات “أستانة”، عقد اجتماع معه للتشاور في الملف السوري قبل أن يترك منصبه.

وسبق أن اتفق دي ميستورا وبومبيو، في آب الماضي، على ضرورة تقديم الحل السياسي على مشروع إعادة الإعمار في سوريا، وضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا من جميع الأطراف.

واعتبر الطرفان أن الحديث حول إعادة البناء في سوريا “سابق لأوانه”، في إشارة للعمل على مسار الحل السياسي وإجراء انتخابات نزيهة ضمن إطار قرارات مجلس الأمن الدولي، قبل الضغط لعودة اللاجئين إلى سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة