قائد “أحرار الشام” يدعو إلى الاستعداد للمعركة في إدلب

قائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا في معسكر تدريبي بريف إدلب - (أحرار الشام)

camera iconقائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا في معسكر تدريبي بريف إدلب - (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

دعا قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية”، جابر علي باشا إلى الاستعداد للمعركة في محافظة إدلب، بعد حاثة الهجوم على نقاط “جيش العزة” في ريف حماة.

وقال القيادي عبر حسابه في “تلغرام” اليوم، السبت 10 من تشرين الثاني، إنه “واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كافة الجهود إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلت حادثة الهجوم على نقاط جيش العزة أمس على أنها آتية لا محالة”.

وأضاف، “النظام صرح قولًا ودلت تصرفاته فعلًا على أنه غير جاد بالالتزام بالاتفاق الأخير، وأنه يعد الاتفاق مؤقتًا وسيسعى لإفشاله”.

وتنضوي “أحرار الشام” في “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تعتبر الجسم العسكري الأكبر في الشمال إلى جانب “هيئة تحرير الشام”.

وخسر فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، أمس الجمعة، 20 مقاتلًا من قواته، بعملية تسلل لقوات الأسد على نقطة متقدمة لهم في محيط اللطامنة.

ولم تقتصر خروقات النظام على الهجمات بل بالقصف المدفعي والصاروخي الذي لا يهدأ على أرياف حماة وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وفي آخر تصريح لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قال إن النظام “يفضل الحل السلمي للملف السوري (…) المسلحون الموجودون في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا، ومن الطبيعي العودة من نفس الطريق”.

ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، أيلول الماضي، أكدت تصريحات النظام السوري على ضرورة الدخول إلى إدلب، واعتبرت أن الاتفاق هوي مؤقت وسيتبعه عمل عسكري للدخول إلى المحافظة.

وقال جابر علي باشا، “يتطلب من الجميع الإعداد أيما إعداد لمعركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر”.

وأضاف “على الجميع سلوك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخليًا واستشعار خطورة المرحلة القادمة والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها فإن ذلك أدعى إلى التفرغ للجبهات وبذل أقصى الطاقات فيها”.

ولم يصدر أي موقف من تركيا حول خروقات النظام السوري في إدلب، خاصةً أن الهجوم الأخير على “جيش العزة” كان على بعد 15 كيلومترًا من النقطة التركية في مدينة مورك.

ولم تتوقف فصائل إدلب من تخريج مقاتلين من معسكراتها في الأيام الماضية، كما اتجهت “تحرير الشام” إلى القيام بمناورات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي حديث سابق مع مصدر في “الجيش الحر” قال إن تخريج الدفعات العسكرية من جانب الفصائل يعطي إشارة إلى الاستعداد المستمر لأي عمل عسكري قد يقوم به النظام السوري.

واعتبر المصدر أن “النظام السوري والمعارضة حتى اليوم لم يوافقا بشكل كامل على الاتفاق رغم التوافق بين روسيا وتركيا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة