سوريا.. أسبوع من الأمطار الغزيرة والحرارة المنخفضة

سوق الحريقة وسط العاصمة السورية دمشق (فيس بوك عدسة شاب دمشقي)

camera iconسوق الحريقة وسط العاصمة السورية دمشق (فيس بوك عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

يسيطر على طقس سوريا خلال الأسبوع المقبل أمطار غزيرة، يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة.

ونقلت “سانا” عن مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم الأحد 11 من تشرين الثاني، أن الحرارة تبقى دون معدلاتها، نتيجة تأثر المنطقة بمنخفض جوي يمتد في طبقات الجو كافة، مترافق مع كتلة هوائية رطبة.

ويكون الجو غائمًا جزئيًا بشكل عام، مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات رعدية من المطر فوق مناطق متفرقة من البلاد، ويحذر من تشكل السيول في الوديان والمنحدرات، وتشكل الضباب في المرتفعات الجبلية وبعض المناطق الداخلية.

وفي تصريح لـ “سانا” أوضح المتنبىء الجوي شادي جاويش، أن المنخفض الحالي تضعف فعاليته اليوم الأحد، في أغلب المناطق، لافتًا إلى أن الحالة الجوية تستقر غدًا الاثنين، لتعود تأثيرات المنخفض خلال يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وتنخفض درجات الحرارة في نهاية الأسبوع الحالي، ومن المتوقع هطل الثلوج على المرتفعات الجبلية.

وشهدت بعض المحافظات خلال الـ24 ساعة الماضية هطولات مطرية متفاوتة الغزارة، أغزرها في “نبع الصخر” بالقنيطرة 19 ميلليمتر.

وذكرت نشرة مشروع الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن نسب الهطل كانت في دمشق وريفها كالتالي: في المزة وساحة الحجاز 9 ميلليمتر، في ميسلون 14 ميلليمتر، يبرود وعسال الورد وقطنا والمشرفة 10 ميلليمتر، في الزبداني والنبك 9.8 ميلليمتر، الجراجير 8.4 ميلليمتر، مطار دمشق الدولي 8 ميلليمتر، في الحرمون ومضايا والتل وقاسيون والكسوة 7 ميلليمتر، دوار المطار وسرغايا 6 ميلليمتر،  وعقربا 5 ميلليمتر، ودوما 3 ميلليمتر، والقطيفة وجديدة الشيباني 2 ميلليمتر.

وفي محافظة السويداء كانت في المدينة 11 ميلليمتر، والصورة الصغيرة 9 ميلليمتر، وعين العرب وشهبا 1 ميلليمتر.

وفي درعا سجلت في الصنمين 9 ميلليمتر، ونوى 8 ميلليمتر،  وبصرى 5 ميلليمتر، وتل شهاب 1 ميلليمتر.

وفي القنيطرة كانت في نبع الصخر 19 ميلليمتر، والقنيطرة 2 ميلليمتر، وحضر 1 ميلليمتر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة