أكثر من 20 قتيلًا في حرائق كاليفورنيا الأمريكية

الحرائق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية 10 تشرين الثاني 2018 (فرانس برس)

camera iconالحرائق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية 10 تشرين الثاني 2018 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

قتل 23 شخصًا ونزح عشرات الآلاف الآخرين، في أسوأ موجة حرائق تشهدها ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ أيام.

وتحدثت وكالة “فرانس برس”، أن نحو 40 ألف هكتار من الأراضي احترقت حتى اليوم، الأحد 11 من تشرين الأول، وتمت السيطرة على 20% من الحرائق، وفقًا لدائرة “الغابات والحماية من الحرائق” في كاليفورنيا.

وشمل الحريق الذي بدأ في الولاية الأمريكية قبل أيام، أكثر من 6700 مبنى في مدينة باراديس، بينها مستشفى ومحطة بنزين وعدة مطاعم، بما يعتبر أسوأ كارثة حرائق تتعرض لها الولاية منذ نصف قرن، بحسب الوكالة.

وتوقع عناصر الإطفاء في المنطقة أن السيطرة الكاملة على الحرائق قد تستغرق نحو ثلاثة أسابيع، وذلك بعد قطع السلطات الطاقة عن المنطقة التي تتعرض للحرائق.

الحرائق في الغابات زادتها الرياح القوية، وتسببت بدمار 177 مبنى على الأقل، إلى جانب 23 قتيلًا، نصفهم وجدوا جثثًا محترقة، وفقًا لـ “فرانس برس”.

وأصدرت السلطات أوامر بإخلاء 88 ألف منزل في مقاطعتي فينتورا ولوس أنجلوس، بينهم نجوم من هوليود ومشاهير آخرون، أخلوا منازلهم هربًا من الحرائق.

ولم تصدر عن السلطات بيانات تحدد سبب اشتعال تلك الحرائق حتى اليوم، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حمل المسؤولين عن الغابات المسؤولية، معتبرًا أنها لا تدار بشكل مناسب.

وأضاف ترامب، عبر تغريدات في حسابه في “تويتر”، أن “مليارات الدولارات تمنح كل عام، غير أن هناك عددًا كبيرًا من الوفيات، كل ذلك بسبب سوء إدارة الغابات. عالجوا هذا الأمر الآن وإلا لن تحصلوا على مزيد من الأموال الفدرالية”.

كلام الرئيس الأمريكي، واجهه رئيس منظمة “عناصر الإطفاء المحترفين في كاليفورنيا”، برايان رايس، بقوله إن معلومات ترامب “معلومات خاطئة وفي وقت خاطئ ومهينة بحق الأشخاص الذين يعانون وبحق الرجال والنساء في الخطوط الأمامية”.

وفي تموز الماضي، شهدت كاليفورنيا الجنوبية حريقًا في الغابات الممتدة في جبال الولاية، وامتد على مساحة 1900 هكتار على بعد 145 كيلومترًا شرقي ولاية، لوس أنجلوس.

وأجبر الحريق 3200 شخص من السكان على مغادرة المنطقة، بعد أن حاصرت النيران 2100 منزل، وسط درجات حرارة مرتفعة وصلت إلى 37 درجة مئوية، بحسب “رويترز”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة