“تحرير الشام” ترفع جاهزيتها العسكرية في إدلب

مقاتلون في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

camera iconمقاتلون في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

رفعت “هيئة تحرير الشام” جاهزيتها العسكرية في محافظة إدلب، على خلفية الهجمات التي تقوم بها قوات الأسد على المنطقة رغم سريان اتفاق “سوتشي”.

وفي بيان داخلي للجناح العسكري في “الهيئة” تم تداوله اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، أمر غرف العمليات المركزية برفع الجاهزية العسكرية، وتوخي الحيطة والحذر على الجبهات الفاصلة مع النظام السوري.

وأكد مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، بيان رفع الجاهزية، مضيفًا، في حديث إلى عنب بلدي، أنه عُمم على الغرف العسكرية المركزية والفرعية كافة.

ويأتي استنفار “تحرير الشام” في إدلب بعد الهجمات التي شنتها قوات الأسد على مناطق المعارضة في إدلب، كان آخرها على موقع عسكري لفصيل “جيش العزة”.

وتتزامن هجمات قوات الأسد مع قصف مستمر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، رغم سريان اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام والمعارضة، وسحب السلاح الثقيل للأخيرة.

وكانت “تحرير الشام” أعلنت في 10 من تشرين الثاني الحالي، مقتل سبعة جنود روس في “عملية نوعية” قامت بها في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي.

وجاءت العملية حينها ردًا على هجوم قوات الأسد على موقع لـ”جيش العزة”، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا من الأخير وجرح آخرين.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت، أمس الاثنين، عن مصدر عسكري قوله إن الأيام المقبلة ستشهد عملًا عسكريًا كبيرًا على جبهات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، في حال استمرار التصعيد.

وأضاف المصدر أن “المجموعات المسلحة ومنذ الإعلان عن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح لا تزال تصعد على عدة محاور في ريف إدلب الشرقي وحماة الشمالي والشمالي الغربي من خلال  استهداف مواقع الجيش بعدة أسلحة ثقيلة”.

وتعتبر “تحرير الشام” من أبرز الفصائل المقاتلة في الشمال، وتقسم عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”.

وكانت قد أجرت في الأيام الماضية مناورات عسكرية في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، في خطوة ترجمت بالإشارة إلى الجاهزية الكاملة في حال بدء أي عملية عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة