تركيا تضبط كمية من الحشيش بسيارة إسعاف دخلت من معبر الراعي

camera iconسارة إسعاف تركية (cnnturk)

tag icon ع ع ع

ضبطت السلطات التركية كمية من الحشيش مخبأة في سيارة إسعاف، في أثناء دخولها من ريف حلب إلى تركيا عبر معبر الراعي.

وبحسب ما قال موقع “CNNTURK” اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، فإن الشرطة التركية ضبطت سيارة إسعاف في ولاية كلّس، وبداخلها 20 كيلوغرامًا من الحشيش.

وأضاف الموقع أن السيارة قادمة من معبر “çobanbey” التركي المقابل لمعبر الراعي على الطرف السوري.

من جهتها قالت صحيفة “حرييت” التركية، إن سيارة إسعاف تابعة لأحد مستشفيات غازي عينتاب أعادت مريضًا إلى سوريا بعد تلقيه العلاج.

وأضافت أنه خلال عودة السيارة من الأراضي السورية، أوقف الأمن التركي السيارة بعد الاشتباه بها، وتم العثور على كميات حشيش مخبأة تحت نقالة الإسعاف.

واعتقلت السلطات التركية ثلاثة أشخاص في السيارة، وحولتهم إلى مديرية الأمن للاستجواب.

وقال مصدر مطلع في مدينة الراعي لعنب بلدي إن سيارة الإسعاف التركية كانت تقل جرحى سوريين من غازي عينتاب إلى الداخل السوري بعد تلقيهم العلاج في مستشفى المدينة.

وأضاف المصدر أنه من المفترض أن يتم نقل الجرحى إلى سيارة إسعاف سورية في معبر الراعي، لكن عدم وجودها أدى إلى دخول السيارة التركية إلى الأراضي السورية.

وأشار المصدر إلى احتمالية منع قدوم السيارة السورية إلى المعبر، من أجل إجبار سيارة الإسعاف التركية الدخول للأراضي السورية لوضع كمية الحشيش.

ولفت إلى أن السيارة دخلت عبر المعبر بعد تفتيشها من قبل الجمارك على الطرف السوري، لكن الجانب التركي ضبط السيارة بعد لحاقها من قبل “كلب بوليسي” وتم ضبط من 20 إلى 30 كيلوغرامًا من الحشيش.

وكانت تجارة الحشيش انتشرت في مناطق ريف حلب، ما دفع الفصائل العسكرية إلى مكافحتها وإلقاء القبض على أشخاص يتاجرون بها.

وأعلنت “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ “الجيش الحر” القبض على تجار مخدرات في كانون الأول 2017، في مدينة الراعي.

وفي حديث سابق لعنب بدي مع القائد العام لجهاز الشرطة والأمن الوطني شمال حلب، اللواء عبد الرزاق أصلان اللاز، قال إن المواد المخدرة تدخل عبر الطرق الفاصلة بين مناطق الريف الشمالي المحرر ومناطق “قوات سوريا  الديمقراطية” (قسد) من جهة، ونظام الأسد من جهة أخرى.

كما أشار إلى وجود كميات مخزنة قبل انتشار قوات الشرطة في المنطقة، تعود إلى مخلفات مرحلة الفوضى التي سادت في وقت سابق.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة