ناشطون: مقتل عائلة بغارات لطيران التحالف شرقي دير الزور

صور تظهر آثار الدمار الكبير في مدينة هجين، اثر الغارات الجوية من الطيران التابع للتحالف الدولي 11 تشرين الثاني 2018 )فرات بوست)

camera iconصور تظهر آثار الدمار الكبير في مدينة هجين، اثر الغارات الجوية من الطيران التابع للتحالف الدولي 11 تشرين الثاني 2018 )فرات بوست)

tag icon ع ع ع

قتل نحو 15 مدنيًا جلهم من الأطفال، بقصف لطيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، على ناحية السوسة شرقي دير الزور، بحسب ما قال ناشطون وشبكات محلية في المنطقة.

وتحدثت شبكة “فرات بوست” المحلية، عبر “تويتر” اليوم، الخميس 15 من تشرين الأول، أن طيران التحالف استهدف منطقة البويدران في بلدة السوسة، وأدى لمقتل حميد صالح العبد الله، و15 من أفراد عائلته.

ونشرت شبكة “صرخة البوكمال” صورًا قالت إنها لعائلة العبد الله، مع عدد من أطفاله الذي قتلوا بغارات التحالف صباح اليوم.

طيران التحالف استهدف بعد غارات مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدات السوسة والباغوز شرقي دير الزور، تزامنًا مع معارك مع “قوات سوريا الديمقراطية”.

ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم، عن مصدر طبي في المنطقة، أن 13 طفلًا وأربع نساء ورجلًا، من أهالي قرية الباغوز، قتلوا في قصف لطيران التحالف.

وتشن طائرات التحالف الدولي غارات جوية متكررة على أحياء منطقة هجين التي تعتبر المعقل الأخير لتنظيم “الدولة”.

ونفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام، استهداف مدنيين خلال قصفه لمناطق تابعة لتنظيم “الدولة” في منطقة هجين شرق الفرات.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، شون ريان، إن التحالف نجح في تدمير نقطة مراقبة تابعة لتنظيم “الدولة” في هجين، مشيرًا إلى أن التنظيم فقط من زعم وقوع ضحايا مدنيين ونقلت وسائل الإعلام عنه.

وكانت وكالة “أعماق” قالت، السبت الماضي، إن 40 مدنيًا قتلوا جراء قصف للتحالف الدولي على مدينة هجين.

ونشرت تسجيلًا يظهر دمارًا واسعًا في المنطقة المستهدفة، إضافة إلى وجود جثث محترقة، لكنها مجهولة إن كانت لمدنيين أو مقاتلين من التنظيم.

وسبق أن اعترف التحالف باستهداف مسجدين في بلدة السوسة التابعة لهجين شرقي دير الزور، في تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا بحسب شبكة “فرات بوست”.

وحذرت الأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد الآلاف من المدنيين لا سيما النازحين شرق الفرات.

وقالت في تقرير لها، في 16 من تشرين الأول الماضي، إن نحو ألف مدني معرضون للخطر في منطقة هجين شرقي دير الزور، بينما نزح نحو سبعة آلاف مدني من المنطقة التي تشهد معارك منذ أسابيع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة