روسيا تتهم “مغاوير الثورة” بسرقة مساعدات مخيم الركبان

الهلال الأحمر السوري في أثناء توزيع المساعدات في مخيم الركبان - تشرين الثاني 2018 (مغاوير الثورة)

camera iconالهلال الأحمر السوري في أثناء توزيع المساعدات في مخيم الركبان - تشرين الثاني 2018 (مغاوير الثورة)

tag icon ع ع ع

اتهمت روسيا فصيل “جيش مغاوير الثورة” بسرقة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية- الأردنية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم، الجمعة 16 من تشرين الثاني، إن ستة آلاف مقاتل من “مغاوير الثورة” سيطروا على المساعدات الإنسانية، وفرضوا على اللاجئين دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى العيادات الطبية.

وأضافت الوزارة أن “الكارثة الإنسانية في المخيم مفتعلة من قبل الولايات المتحدة للحفاظ على موقع لتجنيد المسلحين”.

ولم يعلق الفصيل العسكري على الاتهامات الموجهة له حتى الآن.

وكان قد نشر صورًا في الأيام الماضية في أثناء حمايته للمساعدات المقدمة من الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات الأسد.

ووصلت قافلة مساعدات مؤلفة من 70 شاحنة، قبل أسبوعين، إلى المخيم بعد تسعة أشهر من منع النظام السوري مرورها إلى المحاصرين.

وقالت مصادر إعلامية من مخيم الركبان لعنب بلدي، حينها، إن المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة إلى المخيم “كافية”، وكانت بينها مساعدات طبية وحملات لقاح من قبل الهلال الأحمر السوري، مشيرة إلى عدم وضوح موعد وصول المساعدات المقبلة.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت، في الأيام الماضية، مقتل ستة مدنيين، بينهم خمسة أطفال، في الركبان، خلال شهر واحد.

وقالت الشبكة في تقرير لها، 14 من تشرين الثاني الحالي، إن سبب الوفاة هو الجوع والمرض، محملة المسؤولية للنظام السوري والحكومة الأردنية، كون المخيم يقع على الحدود السورية- الأردنية.

وبحسب التقرير فإن النظام السوري حاصر المخيم لأشهر عدة، ما أدى إلى قطع المساعدات عنه تسعة أشهر، في حين أغلقت الحكومة الأردنية حدودها منذ عام 2016، ولم تسمح بدخول المرضى لتلقي العلاج على أراضيها.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

ودار حديث مؤخرًا عن خطة روسية لتفكيك مخيم الركبان، حيث وافق الأردن على العمل مع موسكو لإخلائه، في حين تسعى روسيا لحصد تأييد أمريكي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة