قصف “عنيف” للنظام على التمانعة بإدلب.. فصائل المعارضة ترد

قصف قوات الأسد على مدينة التمانعة بريف إدلب الشرقي - 17 من تشرين الثاني 2018 (ناشطون في إدلب)

camera iconقصف قوات الأسد على مدينة التمانعة بريف إدلب الشرقي - 17 من تشرين الثاني 2018 (ناشطون في إدلب)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد مدينة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما دفع فصائل المعارضة للرد بقصف استهدف نقاطًا عسكرية في ريف حماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، السبت 17 من تشرين الثاني، أن القصف طال كل من جرجناز والعزيزية والتمانعة من مواقع قوات الأسد في منطقة السلومية، إلى جانب قريتي قطرة والشعرة بريف إدلب الشرقي.

وأوضح المراسل أن مدينة التمانعة لقيت النصيب الأكبر من القصف، دون ورود أي إحصائية عن جرحى أو ضحايا من المدنيين.

بدورها ردت فصائل المعارضة على القصف بآخر مشابه استهدف معسكرات قوات الأسد في مناطق معان وأم حارتين وعطشان بريف حماة الشرقي.

وقال المراسل إن القصف تركز بصواريخ “غراد”، وسط توتر تعيشه الجبهات الفاصلة بين النظام السوري والمعارضة في الشمال.

ولم يعلق النظام السوري على القصف، إلا أن شبكات موالية له أشارت عبر “فيس بوك” إلى أن القصف المدفعي والصاروخي استهدف “مواقع المسلحين” في ريفي حماة وإدلب.

ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” سجل، في 28 من تشرين الأول الماضي، استهداف قوات الأسد أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمس في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.

ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام السوري من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة