المعارضة السورية تنوي حضور محادثات “أستانة” المقبلة

الرائد ياسر عبد الرحيم (يمين) ورئيس الوفد أحمد طعمة (وسط) وأيمن العاسمي ممثل الجبهة الجنوبية في أستانة - 22 كانون الأول 2017 ( الأناضول)

camera iconالرائد ياسر عبد الرحيم (يمين) ورئيس الوفد أحمد طعمة (وسط) وأيمن العاسمي ممثل الجبهة الجنوبية في أستانة - 22 كانون الأول 2017 ( الأناضول)

tag icon ع ع ع

ينوي وفد المعارضة السورية إلى “أستانة” حضور الجولة المقبلة من المحادثات، والتي حددتها وزارة الخارجية الكازاخية، نهاية تشرين الثاني الحالي.

وقال المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، اليوم، الاثنين 19 من تشرين الثاني، إن وفد المعارضة تبلغ بموضوع الذهاب لحضور الجولة المقبلة لأستانة، لكنه لم يصدر أي بيان رسمي حول ذلك.

وأضاف العاسمي لعنب بلدي أن مشاركة الوفد أمر طبيعي، كون موضوع إدلب الذي سيتم طرحه في الجولة “حساسًا”، ومعظم الفصائل الموجودة في وفد أستانة هي فصائل موجودة في إدلب و”درع الفرات” وعفرين، ويعنيهم الأمر بشكل مباشر.

وأوضح المتحدث أن موضوع إدلب “شبه محسوم”، ويحتاج إلى وقف إطلاق نار كامل وليس خفض تصعيد، على خلفية الخروقات الكبيرة التي تقوم بها قوات الأسد.

وقال وزير الخارجية، خيرت عبد الرحمنوف، اليوم، إن دول روسيا وإيران وتركيا ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات الخاصة بسوريا “أستانة”، في 28 و29 من تشرين الثاني الحالي.

وأضاف عبد الرحمنوف، بحسب وكالة “رويترز”، أن الجولة المقبلة ستعقد في كازاخستان، ومن المتوقع حضور وفدي النظام السوري والمعارضة السورية.

كما دعا كلًا من الأمم المتحدة والأردن للمشاركة بصفة مراقبين.

وتأتي الجولة الحالية بعد شهرين من توقيع اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين النظام السوري والمعارضة.

كما جاءت بعد استضافة مدينة اسطنبول التركية قمة رباعية بشأن سوريا، في 27 من تشرين الأول الماضي، غابت عنها إيران، فيما حضرها زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، لبحث تطورات التسوية السياسية في سوريا.

وأوضح العاسمي أن النقطة الأساسية التي سيتم الحديث عنها في الجولة هي ملف المعتقلين والذي غدا نقطة أساسية في مسار أستانة، إضافةً إلى اتفاق إدلب وضرورة تثبيته.

واستبعد الوزير الكازاخي اليوم، مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الجولة المقبلة حول سوريا.

ونوه لوكالة “سبوتنيك” إلى أن فريق المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيشارك في اللقاء، “على الأرجح سيشارك الفريق السابق (فريق دي ميستورا) في اللقاء، لأنه لا يزال من الضروري نقل التفويض”.

وعن مضمون المباحثات المقبلة بين الدولة الضامنة لملف “أستانة”، أوضح عبد الرحمنوف أنه من بين المواضيع التي سيتم بحثها في تلك الجولة، “الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة