“وداعًا حلب” يحرز جائزة “إيمي” لأفضل فيلم وثائقي

فيلم وداعًا حلب (يوتيوب)

camera iconفيلم وداعًا حلب (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أحرز الفيلم الوثائقي “وداعًا حلب”، الذي صوره ناشطون وصحفيون سوريون، جائزة “إيمي” لأفضل فيلم وثائقي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” اليوم الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، أن الفيلم الذي أنجزته المؤسسة، بمجهود ناشطين إعلاميين سوريين، فاز اليوم بجائزة “إيمي”.

ويتحدث الوثائقي عن قصص شخصية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب السورية، قبل تهجير سكانها في نهاية 2016، كما يكشف عما عاشه قرابة 200 ألف شخص تحت الحصار، وما تعرضوا له من معاناة وقصف وتجويع منذ أول أيام الحصار حتى اليوم الأخير من اتفاق التهجير.

وأضافت الهيئة البريطانية، “اتضح في تشرين الثاني 2016، أن المعركة النهائية لمدينة حلب كانت جارية، لذا كلفت BBC حينها أربعة ناشطين صحفيين بإعداد هذا الفيلم، حيث واجهوا صعوبات كبيرة أثناء توثيق أحداث الوثائقي”.

وكتب الصحفي مجاهد أبو الجود، وهو أحد أفراد طاقم العمل، إلى جانب سراج الدين العمر، باسم أيوبي، وأحمد حشيشو، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم الثلاثاء، “ما استطعنا تقديمه كناشطين وصحفيّين، هو توثيق ما يحدث ونقله لمختلف وسائل الإعلام الغربية منها والعربية، ودحض البروبغندا التي قدمتها الوسائل الإعلامية الرسمية التابعة لنظام الأسد”.

وسبق أن حصد فيلم “وداعًا حلب” ثلاث جوائز عالمية، الأولى كانت جائزة Impact Sony البريطانية في مهرجان “Rory peck 2017” عن فئة تصوير الأحداث الراهنة في الأفلام الوثائقية، ووصفه أعضاء لجنة التحكيم آنذاك بأنه “عمل حيوي ومثير يكاد يشبه قصة حب” كما وصفوه “بالوثائقي الرائع والجميل”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحرز فيها فيلم وثائقي عن حلب، جائزة “إيمي” فسبق أن أحرزها الفيلم الوثائقي “آخر الرجال في حلب” للمخرج فراس فياض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة