الأردن يحذر من أمطار غزيرة ويعلن حالة الطوارئ المتوسطة

سيول وأمطار غزيرة في الأردن تشرين الأول 2018 (موقع السوسنة)

camera iconسيول وأمطار غزيرة في الأردن تشرين الأول 2018 (موقع السوسنة)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات الأردنية حالة الطوارئ المتوسطة “قصوى مياه” في البلاد، ودعت المواطنين لاتخاذ أقصى درجات الحطية والحذر للتعامل مع موجة الأمطار والبرَد القادمة.

ونقلت وكالة “بترا” الأردنية، اليوم الخميس 22 من تشرين الثاني، عن أمانة عمان، أن تلك الإجراءات استعداد لحالة عدم الاستقرار وفق التنبؤات الجوية، محذرة من حدوث فيضانات بسبب الأمطار.

وطالبت مديرية الأمن العام اليوم، سائقي المركبات باتباع قواعد السلامة المروية في التعامل مع الطرقات، وسط حالة من الترقب لأمطار كثيفة مصحوبة بالبرَد قد تشهدها مناطق مختلفة من الأردن.

وأكدت المديرية على ضرورة الابتعاد عن مجاري السيول، وتجنب المناطق المنخفضة بالنسبة للمواطنين، بحسب الوكالة.

وفي غضون ذلك أعلنت مديرية التربية والتعليم، تعليق الدوام في الفترة المسائية في 13 مدرسة في المنطقة الشمالية من الأردن، وذلك حرصًا على سلامة الطلاب والمعلمين، بحسب المديرية.

كما دعت أمانة عمان المواطنين الأردنيين، بحسب نائب مدير عمان المهندس، باسم الطراونة، إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأمطار، والاتصال على غرف الطوارئ الرئيسية للإبلاغ عن أي حالة يتم رصدها في الأيام المقبلة.

المنخفض الجوي القادم، بحسب الأرصاد الأردنية، يأتي بعد أيام على أحوال جوية سيئة شهدتها المملكة وأدت لكوارث إنسانية، خلال الأسابيع الماضية، وسط توقعات عن رياح قوية تصاحب الأمطار القادمة.

ونوهت السلطات جميع السكان إلى العمل على كل الوسائل التي تمنع تشكل السيول والفيضانات، وسط تدابير أمنية وضعتها بين أيديهم من أجل سلامتهم.

وتشهد الأردن في الأشهر الأخيرة أمطارًا غزيرة أدت إلى تشكل سيول جارفة أوقعت العديد من الضحايا والخسائر المادية.

وقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا بسبب السيول والفيضانات التي شهدها الأردن، خلال الأسبوعين الماضيين، كما تم إخلاء 11 عائلة سورية مكونة من 55 شخصًا، في منطقة أذرح بمحافظة معان، حيث تم نقلهم من المخيمات إلى المدارس المجاورة.

كما قتل 20 طالبًا مدرسيًا وجرح 35 آخرون في أثناء رحلة إلى البحر الميت، الشهر الماضي، إثر الفيضانات والسيول.

وشهدت منطقة بلاد الشام، وبينها سوريا، أمطارًا غزيرة في الفترة الماضية أسفرت عن فيضانات واسعة خاصة في المناطق المنخفضة، مخلفة أضرارًا واسعة وأدت لقطع عدد من الطرق الرئيسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة