الطيران الروسي يستهدف مناطق المعارضة غربي حلب

غارات للطيران الروسي على حي الراشدين غربي حلب 25 تشرين الثاني 2018 (أخبار حلب العامة)

camera iconغارات للطيران الروسي على حي الراشدين غربي حلب 25 تشرين الثاني 2018 (أخبار حلب العامة)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الحربي الروسي غارات صاروخية على حي الراشدين الخاضع لسيطرة المعارضة غربي حلب، وهي أول غارات على المنطقة منذ توقيع اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأحد 25 من تشرين الثاني، أن الطيران الروسي استهدف بعدد من الغارات غارات جوية حي الراشدين ومنطقة خان طومان بريف حلب الغربي.

وقال المراسل إن الغارات الروسية مستمرة، وتعد الأولى من نوعها بعد توقيع اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا والذي ينص على إنشاء المنطقة العازلة وتحييد المنطقة عن خيار الحرب.

وبحسب المراصد العسكرية في ريف حلب، فإن الأماكن المستهدفة بالقصف الروسي، اليوم، تبعد نحو 1500 متر عن نقاط المراقبة التركية الموجودة في منطقة حي الراشدين.

ويأتي ذلك عقب اتهامات روسية للمعارضة السورية ومنظمة “الخوذ البيضاء” بقصف أحياء مدينة حلب اليوم، بالغازات السامة، الأمر الذي نفته فصائل المعارضة ببيان رسمي اليوم، بما يهدد انهيار اتفاق المنطقة العازلة في إدلب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، “الأخصائيون الروس يراقبون عن كثب الوضع حول منطقة إدلب، ومن المقرر أن يناقش الجانب الروسي هذا الحادث مع الجانب التركي، الذي هو ضامن لوقف المعارك للمعارضة المسلحة في منطقة تخفيف التوتر في إدلب”.

وأضافت، “من الواضح تمامًا أن ذوي الخوذات البيضاء لهم صلات مباشرة بالمنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، خاصة في منطقة إزالة التصعيد في إدلب”، بحسب تعبيره.

وتروج روسيا بشكل دائم لمزاعم اقول فيها إن فصائل المعارضة تنوي تنفيذ هجوم كيماوي في مناطق متفرقة في إدلب وريفها، وتقول إنها رصدت حمولات بالغازات السامة في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.

لكن رغم الاتفاق، واصلت قوات الأسد قصفها لمناطق ريف إدلب، وقتل 11 مدنيًا جلهم من النساء والأطفال في بلدة جزجناز جنوبي إدلب يوم أمس، جراء القصف المدفعي والصاروخي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة