“مجلس سوريا الديمقراطية” يعقد لقاء حواريًا لبحث الرؤية المستقبلية لسوريا

الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر (وكالة هاوار)

camera iconالرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، عن لقاء حوار سوري- سوري، سيقام في مناطق سيطرته، خلال الأيام المقبلة، في ظل التهديدات التركية التي تتوعد بالسيطرة على شرق الفرات.

وقالت الرئيسة المشتركة لـ “مسد”، أمينة عمر، في لقاء مع وكالة “هاوار” اليوم، الاثنين 26 من تشرين الثاني، إن “الملتقى (بناء وتقدم) سيعقد خلال 28 و29 من الشهر الحالي، ويأتي استكمالاً للملتقى الحواري “حوار وبناء” الذي عقد في 18 تموز الماضي”.

وأوضحت أن اللقاء سيعقد بحضور “المعارضة المعتدلة وشخصيات مستقلة وأحزاب سياسية، والأطراف التي تسعى لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة السورية وتقديم الرؤى لإنهاء الأزمة، وإنهاء معاناة الشعب السوري”، بحسب تعبير عمر.

اللقاء الحواري سيعقد في مناطق سيطرة “مسد” شرق سوريا، وسيتناول محاور عدة، أبرزها نظام الحكم “اللامركزي”، وشكل الدستور المستقبلي في سوريا، والملف الإنساني حول المعتقلين والنازحين، إلى جانب الملفات الاقتصادية وسبل توحيد رؤى المعارضة، وفقًا لأمينة عمر.

ولم تحدد المسؤولة أسماء الأشخاص والجهات المعارضة التي ستحضر في اللقاء، لكنها أشارت إلى استبعاد ما وصفتهم بـ “أصحاب الأجندات الخارجية والمرتبطين بقرارات الدول الداعمة لهم”، بحسب تعبيرها.

وقالت، “لدينا المقومات لعقد اجتماعات وحوارات، ونحن كمجلس سوريا الديمقراطية منفتحون على الحوار لإيجاد حل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا المستقبل”.

ويتزامن هذا التحرك في ظل التهديدات التركية الرامية للسيطرة على مناطق شرق الفرات، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي سبقها قصف مدفعي تركي قبل أيام.

وتعتبر اللامركزية الإدارية الطموح والهدف الذي يريده “مسد” ويركز عليه حاليًا، بعد الرؤية التي تبناها سابقًا من النظام الفيدرالي، والذي قسم مناطق “قسد” إلى ثلاث مقاطعات.

وكان المجلس أبدى استعداده الأشهر الماضية للتفاوض المباشر مع النظام السوري في دمشق دون شروط مسبقة.

وقال الرئيس المشترك لـ “مسد”، رياض درار، في حزيران الماضي، إنه بالإمكان وضع مفاتيح التسوية مع النظام دون اللجوء إلى لغة التهديد.

لكن الطموح يعترضه تعنت من النظام السوري، الذي رفع سقف شروطه، ويمكن اختصارها بالاستسلام ودخول قواته الأمنية والعسكرية كمرحلة أولى في أي عملية تفاوضية.

وتتلقى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) دعمًا مباشرًا من أمريكا، وكانت قد دخلت مع النظام السوري في الأيام الماضية بمفاوضات للتوصل إلى حل مشترك بين الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة