بعد تسع سنوات..

مشغلات الاتصالات الخلوية تحصل على التراخيص الأولية لدخول بورصة دمشق

tag icon ع ع ع

تستعد شركة “إم تي إن- سوريا” للاتصالات الخلوية لدخول سوق دمشق للأوراق المالية بعد تحصلها على التراخيص الأولية.

وقال أسامة حسن، مدير التداول والإعلام في سوق دمشق، أن على “إم تي إن” استكمال الإجراءات المطلوبة في السوق للحصول على الموافقة النهائية للإدراج في سوق دمشق للأوراق المالية”، بحسب ما نشرت صحيفة “الثورة” الحكومية، اليوم الثلاثاء 27 من تشرين الثاني.

في حين تحصلت شركة “سريتيل” للاتصالات الخلوية، على الموافقة الأولية في تشرين الأول، وذلك خلافًا لما كان مقررًا لهما أن يحصلا على الموافقات قبل نهاية 2017.

إلا أن العقبات التي واجهت الشركتين مثل عدم وجود تراخيص دائمة وعدد قليل نسبيًا من المساهمين حال دون إلتزامهما، بحسب ما قاله وزير المالية، مأمون حمدان.

الشركات المدرجة في سوق دمشق هي فقط 24 شركة، بحسب موقعه الرسمي، وفي قطاع الخدمات توجد شركة نقل وشركة تسويق وإعلان فقط.

وكانت شركتا الاتصالات الخلوية في سوريا قد حصلتا في عام 2015 على تراخيص لمدة 20 عامًا لتشغيل الشبكات الخلوية، وقد نصت الشروط والأحكام في التراخيص الجديدة على إدراج كلا المشغلين في سوق دمشق للأوراق المالية في غضون ثلاث سنوات من منحهم التراخيص.

وسبق لشركتي “إم تي إن-سوريا” و”سريتيل”، المشغلين الوحيدين للاتصالات الخلوية، اقترابهم من دخول سوق دمشق للأوراق المالية في نهاية عام 2010.

حينها، قالت المدير التنفيذي في سوق دمشق، محمد جليلاتي، إن شركتي الاتصال ستدخلان السوق بداية 2011، إلا جانب بنك “الشام الإسلامي” الذي دخل السوق فيما بعد، بحسب ما نقلت شبكة “دام برس” الإعلامية.

ويبلغ رأس مال شركة “إم تي إن- سوريا” 1.5 مليار ليرة سورية، وازدادت ارباحها خلال الربع الأول من عام 2018 بنسبة 71% لتصل إلى 2.060 مليار ليرة سورية، مقابل 1.2 مليار ليرة سورية في 2017

بينما يبلغ رأس مال شركة سريتيل 3.350 مليار ليرة سورية، وازدادت أرباحها خلال النصف الأول من 2018 لتصل إلى 31.100 مليار ليرة سورية بنسبة 109% مقارنة بذات الفترة في عام 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة