رغم المخاوف الأمريكية.. السعودية تشتري أسلحة من واشنطن

بطارية نظام "ثاد" تحمل من ستة إلى ثمانية صواريخ (رويترز)

camera iconبطارية نظام "ثاد" تحمل من ستة إلى ثمانية صواريخ (رويترز)

tag icon ع ع ع

وقعت المملكة العربية السعودة عقد شراء نظام دفاع جوي من صناعة شركة “لوكهيد مارتين” الأمريكية، بقيمة 15 مليار دولار، على الرغم من المخاوف المتزايدة من ضلوع القيادة السعودية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 29 من تشرين الثاني، إن السعودية ستشتري نظامًا للدفاع الصاروخي بقيمة 15 مليار، وذلك بعد جهود مكثفة من جانب الحكومة الأمريكية لإنجاز الاتفاق شملت اتصالًا شخصيًا بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقالت الخارجية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” إن مسؤولين سعوديين وأمريكيين وقعوا خطابات العرض والقبول، يوم الاثنين الماضي، فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذف صواريخ “ثاد” إلى جانب معدات ذات صلة.

وعزز مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الاتجاه المقاوم في”الكونغرس” الأمريكي لبيع أسلحة للسعودية، كما تعتبر الأزمة الإنسانية باليمن واحدة من أسباب ظهور هذا التيار المقاوم لبيع الأسلحة.

وتسعى إدارة ترامب لإنقاذ صفقاتها ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليار دولار.

وكانت صفقة نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” قيد النقاش، منذ كانون الأول 2016.

وكانت السعودية قالت إن ترامب والعاهل السعودي بحثا الصفقة في اتصال هاتفي، أواخر أيلول الماضي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الاتفاق يدعم “أمن السعودية ومنطقة الخليج في المدى البعيد في مواجهة خطر الصواريخ البالستية المتنامي من جانب النظام الإيراني والجماعات المتطرفة المدعومة من إيران”.

وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، قبل أسبوع، لصالح مشروع قرار إنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن الأهلية، ما يمهد الطريق أمام تصويت نهائي محتمل على مشروع القرار، في الأيام المقبلة.

ومنظومة “ثاد” هي نظام دفاع جوي صاروخي أرض- جو تنتجه شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، تستخدمه مع عدد من حلفائها، وهو من المكونات الرئيسية لنظام الدفاع ضد الصواريخ البالستية المصمم لحماية القوات الأميريكية وحلفائها والمناطق المأهولة والبنية التحيتة الأساسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة