معتقلو سجن حماة ينهون إضرابهم بعد وعود بتنفيذ مطالبهم

من الإضراب المفتوح سجن حماة المركزي 12/11/2018 (عنب بلدي)

camera iconمن الإضراب المفتوح سجن حماة المركزي 12/11/2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنهى معتقلو سجن حماة المركزي إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه قبل أسابيع، بعد تلقيهم وعودًا بتنفيذ مطالبهم وإطلاق سراحهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم السبت 1 من كانون الأول، أن المعتقلين أنهوا اضرابهم مساء أمس، بعد تلقيهم وعود من اللجنة الأهلية المكلفة بحوارهم، تفيد بتنفيذ مطالبهم المنشودة.

وأضاف المراسل أن اللجنة وعدت بدراسة المطالب والمتمثلة بإلغاء أحكام الإعدام وإطلاق سراح المعتقلين.

وكان معتقلو سجن حماة المركزي بدأوا إضرابًا عن الطعام، الاثنين 12 من تشرين الثاني الماضي، رفضًا لأحكام الإعدام التي أصدرتها المحكمة الميدانية بحق 11 معتقلًا منهم، على خلفية مشاركتهم بالمظاهرات السلمية في عام 2011.

وتم إبلاغ المعتقلين في السجن بالحكم عن طريق قاضي الفرد العسكري بحماة، فراس دنيا.

وعقب ذلك زار مسؤولون في النظام السوري سجن حماة، على خلفية الإضراب الذي شهده، بينهم قائد شرطة حماة والذي تحدث مع المعتقلين، واستلم منهم عدة مطالب على رأسها إعادة النظر بأحكام الإعدام، وتسوية أوضاعهم كما حصل في وقت سابق منذ سبعة أشهر.

ولم يعلق النظام السوري على الإضراب المفتوح الذي بدأه المعتقلون في السجن حتى اليوم، ولم يتطرق إلى الزيارات التي يقوم بها مسؤولوه، ليحيل القضية إلى اللجنة الأهلية لمتابعة القضية.

ويضم سجن حماة المركزي قرابة 45 معتقلًا محكومًا ميدانيًا، و70 آخرين موقوفين لصالح المحكمة الميدانية، وفق حديث سابق لعنب بلدي مع المعتقل “أبو صهيب الحموي”.

وكان السجن يضم قرابة 630 معتقلًا، بعد خروج 184 آخرين خلال مفاوضات جرت سابقًا، بعد أن نفذ المعتقلون إضرابهم المفتوح تحت مسمى “الموت البطيء”، عام 2016.

كما تعرض السجن لمحاولات اقتحام من قبل قوات الأسد، خلال الأشهر الماضية، إلا أنها لم تنجح في ذلك، رغم استخدام الرصاص المطاطي والحي والقنابل المسيلة للدموع، ما تسبب بإصابات بين المعتقلين.

وكان النظام السوري أخلى، في نيسان الماضي، سبيل 40 معتقلًا من سجن حماة، جميعهم محكومون من محكمة الميدان العسكرية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة