“المملكة الأخيرة”.. ملك أمام منعطفين

tag icon ع ع ع

أوتريد راغنرسون أو أوتريد من بيبمبورغ اسمان مختلفان لشخصية واحدة تحاول تقمص دورين، الأول يحاول الثأر لوالده بالتبني، والثاني يريد استعادة ملك الوالد الأصلي كونه الوريث الشرعي لمقاطعة بيبمبورغ.

القصة تبدأ حين يبدأ هجوم لـ”الفايكينع”، أو الدنماركيين كما يعرف بمسلسل “The Last Kingdom”، على مقاطعة بيبمبورغ الإنكليزية، ويقتل الدنماركيون الملك أوتريد الذي أورث ابنه الصغير مملكته بعد موت ابنه الاكبر على يد الدنماركيين.

يخطف الدنماركيون أوتريد الصغير ومن هنا تبدأ رحلته المليئة بالمفاجآت والمعارك والترحال، إذ يتربى الملك الصغير على يد راغنار والمعروف بين قومه بالباسل ويصبح شابًا ويتبنى معتقدات والديه بالتبني هو وصديقته بريدا، قبل أن يتهمهم أبناء قومهم الجدد بقتل راغنار وعائلته بحريق افتعله أحد الأعداء.

يتوجه أوتريد إلى مقاطعة أبيه الأصلية للمطالبة بحقه في العرش، ولكن عمه الذي كان نصب نفسه ملكًا عليها أمر بقتل ابن أخيه وملاحقته حتى لا يسلبه عرشه قبل أن يتوجه أوتريد إلى مملكة “ويسكس”، حيث أعلن ولاءه للملك ألفريد الذي نُصّب حديثًا فيها، وقاد معاركه وقاتل من تربى معهم في صغره حتى أسماه الدنماركيون بـ “ذابح الدنماركيين”، كما أطلق عليه أصدقاؤه في “ويسكس” اسم “صانع الملوك”.

“The Last Kingdom” دراما تاريخية تحكي أحداثًا جرت ما بين عامي 800 و900 ميلادي في صراع “الفايكينغ” و”السكسونيين” الذين يحاولون جاهدين صد الغزاة الدنماركيين عن أرضهم.

يتناول المسلسل الصراع الذي يقف أمام أوتريد راغنرسون أو أوتريد من بيبمبورغ في محاولة تحديد هويته إما “ساكسوني” أو دنماركي، ولكن أوتريد يسلك طريقًا بين طريقين يحاول من خلاله تحقيق طموح الملك ألفريد الذي استغل قوة أوتريد ورغبته بالانتقام لمقتل والده بالتبني، في قيام دولة إنكلترا التي تجمع كلًا من “السكسونيين” والدنماركيين تحت مظلة ملك واحد.

المسلسل صيغ بطريقة سلسة شيقة بعرض لا يخلو من تسارع الأحداث، ولكنه بالواقع يفتح شهية المتابع للاستمرار بالمتابعة دون ملل.

المسلسل من بطولة ألكسندر دريمون، وإيرن هارت، وديفيد داوسون، وإليزا بوتروورث، وهاري ميكنتير، وأرناس فيدارافيزيوس، وإيميلي كوكس، وملي بريدي، ومن إخراج مشترك بين عدد من المخرجين ومن ضمنهم بيتر هاور وجون إيست، وإدوارد بازيلجيت، وبين شانان، وكتبت السلسلة بأقلام كل من ستيفان بوتشارد وبرنارد كورنويل وسوفي بيتزال وبين فانستون.

حاز المسلسل المنتج عام 2015 على إعجاب المشاهدين، وحصد تقييم 8.3 من تقييمات الجمهور على موقع “IMDB” المختص بتقييم الجمهور للأفلام والمسلسلات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة