“رويترز”: “حزب الله” ينفي تعرض مواقعه قرب دمشق للقصف الإسرائيلي

الدفاعات السورية تتصدى لصواريخ اسرائيلية على مطار دمشق الدولي 15 من أيلول 2015 (وكالة سانا)

camera iconالدفاعات السورية تتصدى لصواريخ اسرائيلية على مطار دمشق الدولي 15 من أيلول 2015 (وكالة سانا)

tag icon ع ع ع

نفى “حزب الله” اللبناني تعرض مواقعه العسكرية في منطقة الكسوة بالقرب من دمشق إلى قصف إسرائيلي، الأسبوع الماضي، وفق وكالة “رويترز”.

ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بـ”الكبير” في الحزب، اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، أن “المراكز الإيرانية ومراكز حزب الله في الكسوة بجنوب سوريا لم تتعرض لأي قصف”.

وتعرضت مواقع عسكرية سورية في منطقة الكسوة والديماس بريف دمشق لقصف صاروخي، يعتقد أنه إسرائيلي، الخميس الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن الدفاعات الجوية “تتصدى لأهداف معادية فوق المنطقة الجنوبية”، وتحدثت الوكالة عن إسقاط صواريخ معادية فوق منطقة الكسوة.

“رويترز” نقلت عن مصدرين كبيرين في المخابرات بالمنطقة قولهما إن “المنطقة المستهدفة تضم مركزًا للاتصالات والدعم اللوجستي لجنوب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل ويتبع لحزب الله”.

ويتزامن نفي الحزب مع تقرير لموقع “ديبكا” الإسرائيلي اعتبر فيه أن القصف هو أكبر هجوم صاروخي على الإطلاق تشنه إسرائيل على الأراضي السورية.

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية عسكرية، أن الهجمات لم تكن كمثيلاتها المستمرة منذ عامين، بل كان هجومًا صاروخيًا للمرة الأولى من نوعها.

ووفق الموقع الإسرائيلي، استخدم نوعان من صواريخ أرض- أرض في هذا الهجوم “العابر للحدود”، ومنها نظام سلاح المدفعية طويل المدى المعروف باسم “Lora”، والذي يبلغ مداه 400 كيلومتر، ونظام “Tamuz” قصير المدى.

ولم تتبنَ إسرائيل رسميًا استهداف المواقع العسكرية في الأراضي السورية، ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، نفى إسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو حينها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها منطقة الكسوة، إذ تعرضت خلال العام الحالي لأكثر من عملية قصف إسرائيلي، آخرها في أيار الماضي، نتيجة تحول المنطقة إلى مركز تجنيد للقوى المدعومة من إيران.

ويشارك “حزب الله” في القتال إلى جانب النظام السوري منذ عام 2012، وخاضت قواته معارك في مختلف المناطق، وقتل المئات من عناصره.

في حين تقول إسرائيل إن إيران حولت سوريا إلى قواعد عسكرية لها، إضافة إلى معامل تصنيع أسلحة، وسط تهديد بقصفها والقضاء على وجودها العسكري.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة