مجلس جرجناز يجتمع مع ضباط أتراك في إدلب.. هذه المخرجات

آليات تركية في طريقها لتثبيت النثطة 12 من تخفيف التوتر في إدلب - 16 من أيار 2018 (عنب بلدي)

camera iconآليات تركية في طريقها لتثبيت النقطة 12 من تخفيف التوتر في إدلب - 16 من أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اجتمع أعضاء المجلس المحلي لمدينة جرجناز في ريف إدلب مع ضباط أتراك في نقطة الصرمان الواقعة في الريف الشرقي، لمناقشة الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد.

وحصلت عنب بلدي على مخرجات الاجتماع من المجلس اليوم، الثلاثاء 4 من كانون الأول، جاء فيه أن المجلس ناقش مع الضباط الأتراك الخروقات والقصف المستمر من قبل قوات الأسد على المنطقة، وبدورهم أشاروا إلى أنهم أبلغوا قيادتهم بما يحصل في ريف إدلب.

وقال أحد الضباط إن النظام السوري والإيرانيين غير مهتمين بالاتفاق وغير راضين عنه، ويتذرعون بالخروقات لإفشاله.

وأضاف أن رد الجانب الروسي عن القصف هو قيام فصائل المعارضة بقصف مواقع عسكرية لقوات الأسد، وزعم أن طيران الاستطلاع رصد فصيل “صقور الشام” في أثناء قصفه ثلاثة صواريخ.

وبحسب الضباط في النقطة التركية، لا يوجد أي اجتياح بري لمحافظة إدلب أو لقصف للطائرات الحربية طالما نقاط المراقبة التركية موجودة حتى اليوم، وأكدوا أن “القيادة التركية” تعمل على إنهاء خروقات النظام السوري.

وتعرضت مدينة جرجناز في الأيام الماضية لقصف صاروخي ومدفعي، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين آخرهم في مدرسة الخنساء.

ويتزامن الاجتماع الحالي مع توتر تعيشه الجبهات العسكرية في إدلب بين النظام السوري وفصائل المعارضة، على خلفية الخروقات التي يقوم بها الأول منذ توقيع الاتفاق، في أيلول الماضي.

ويأتي بعد تطبيق البند الأول من اتفاق “سوتشي” والانتقال إلى البند الثاني المتعلق بفتح الطرقات الدولية دمشق- حلب وحلب- اللاذقية.

وبحسب مخرجات الاجتماع طلبت “القيادة التركية” تفاصيل وضع مدينة جرجناز وتقرير كامل عنها من الناحية المدنية وأعداد النازحين والأهالي الأصليين، وفي حال وجود مقرات عسكرية فيها أم لا.

وكانت نقاط المراقبة التركية المنتشرة في إدلب قد وجهت خطابًا للمدنيين القاطنين في المحافظة، أعطت فيه تطمينات بخصوص اتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا.

وجاء في الخطاب الذي حصلت عليه عنب بلدي، 1 من كانون الأول، من قيادي في “الجيش الحر” كان باجتماع مع ضباط أتراك في نقطة شير المغار بريف حماة، إن “الشعب التركي والجيش التركي دائمًا معكم، وإن سلامة أرواحكم وممتلكاتكم هام جدًا لتركيا”.

وقالت تركيا في الخطاب، إن “خلق منطقة منزوعة السلاح سيجنب إدلب أي هجوم أو عملية عسكرية، وسيمكن من الحيلولة دون المخاطر أو اندلاع الاشتبكات في إدلب، وإن ادعاء عكس ذلك ما هو إلا سعي للتفرقة وزرع الفتنة”.

وقال القيادي الذي تحدثت معه عنب بلدي، وهو مسؤول في حاجز حماية لنقطة تركية، إن الضباط الأتراك في نقاط المراقبة طلبوا نشر الخطاب بشكل واسع ليصل إلى كل أهالي إدلب.

وبحسب الخطاب قالت تركيا، “سيكون هناك من يحاول المكر بكم والإيقاع بين الأخوة (…) لا تصدقوا الذين يسعون لبث أكاذيب وإشاعات وشن الحملات المسيئة”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة