آلاف الأطفال المهاجرين دون أهلهم يتعرضون للخطر

مهاجرون يعبرون إحدى دول البلقان نحو باقي دول أوربا (2016)

camera iconمهاجرون يعبرون إحدى دول البلقان نحو باقي دول أوربا (2016)

tag icon ع ع ع

حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين “IFRC” من أن الآلاف من الأطفال غير المصحوبيين والمنفصلين عن ذويهم يتعرضون يوميًا لخطر العنف الجنسي والجنساني.

وجاء تحذير الاتحاد الدولي، الاثنين 3 من كانون الأول، على موقعه الرسمي، بعد نحو أسبوع من إصداره تقريرًا حمل اسم “وحده وغير آمن” يشرح حالات ومآلات أطفال مهاجرين بعيدين عن أهلهم.

ووفقًا لما نشره “الاتحاد الدولي” (IFRC)، فإن إطلاق التحذير جاء للفت أنظار حكومات دول العالم التي تستعد للاجتماع بين 9-11 كانون الأول الحالي، في مدينة مراكش بالمغرب، لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت بالإجماع قرارًا بشأن طرق تنظيم هذا الموعد، قررت من خلاله أن المؤتمر الحكومي الدولي، الذى يطلق عليه المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة سينعقد بالمغرب يومي 10 و11 كانون الأول.

ويستكمل هذا المؤتمر أشغال المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، الذى يتولى المغرب وألمانيا رئاسته المشتركة، حيث ستنعقد قمته الـ 11 فى مراكش خلال الفترة من 5 إلى 7 كانون الأول.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا، ضمن سياق التحذير  الذي نشره “الاتحاد الدولي”، إن عدد الأطفال الذين يهاجرون بمفردهم أو دون عائلاتهم قد تزايد بشكل كبير ومقلق خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال باتوا فريسة سهلة للمستغلين والمتاجرين.

ودعا تحذير الاتحاد الدولي الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى دعمه في إنشاء “نقاط خدمة إنسانية” مخصصة على طول طرق الهجرة الرئيسية، لكي يستطيع الأطفال والمهاجرون تلقي الدعم والمساعدة المطلوبة.

كما طالب بزيادة الاستثمار في تدريب المستجيبين في الخطوط الأمامية، بحيث يمكنهم تحديد الأطفال المعرضين للخطر وإحالتهم إلى الخدمات المتخصصة.

بينما أوصى أن تبقى الحكومات الأسر مع بعضهم البعض في أثناء النظر في طلبات اللجوء، وتجنب احتجاز الأطفال أو أقاربهم نتيجة لوضعهم كمهاجرين.

وتوضح آخر التقديرات التي كشفتها الأمم المتحدة عام 2017 أن نحو 300 ألف من الأطفال الذين هاجروا هم دون ذويهم، بينما يعتقد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين بأن الرقم أعلى بكثير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة