على النسق التركي.. “الزنكي” تصنع ناقلات جند في ريف حلب

tag icon ع ع ع

صنّعت “حركة نور الدين الزنكي” (المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير) ناقلات جند في ريف حلب الغربي، كخطوة أولى من نوعها في مجال التصنيع العسكري في الشمال السوري.

ونشر القيادي في “الزنكي”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، صورة للمصفحة عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 5 من كانون الأول، وقال، “في إطار الاستعداد والجاهزية بكافة المجالات ومنها التصنيع العسكري، ناقلات جند محلية الصنع بمواصفات الصناعات العسكريه العالمية”.

وفي حديث مع القيادي أوضح لعنب بلدي أن ناقلة جند لها بمواصفات مميزة، وتستخدم في النقل والإخلاء والإسناد أيضًا في المعركة الهجومية، وهي مزودة بشاشات وأجهزة رؤيه ليلية ومدفع رشاش كهربائي.

وقال القيادي إن دقة إصابتها عالية، وتمت الاستفادة في تصنيعها من العربة التركية “كوبرا”، التي أثبتت فعالية في أثناء معارك “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

وتعتبر العربة “كوبرا” من أفضل العربات المدرعة التركية، وكانت تركيا سلمت عددًا منها للفصائل العاملة في محافظة إدلب، أبرزها فصيل “فيلق الشام”.

وبرزت مشاركة العربات التركية التي تسلمتها فصائل المعارضة في معارك الريف الشرقي والجنوبي لإدلب ضد قوات الأسد، كانون الثاني 2018.

وبحسب عبد الرزاق يأتي التصنيع العسكري ضمن الجاهزية والاستعداد لدى “حركة نور الدين الزنكي” و”الجبهة الوطنية” للتصدي لقوات الأسد في أي هجوم محتمل في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن تصنيع ناقلات الجند يقتصر حاليًا على مناطق “الزنكي” في ريف حلب الغربي.

وإلى جانب المواصفات المذكورة تتميز ناقلات الجند، وفق القيادي بأنها مزودة برشاشين “ب ك ت” كهربائي مجال الرؤيه فيه 360 درجة ومجال الرمي 360 درجة أيضًا.

وقال “هناك مجال للرمي من داخل العربة باستخدام رشاش ب ك س والبندقيه الآلية (…) الرمي عن طريق الرشاشين بكل الاتجاهات وتوجد طلاقيات على جوانب المصفحة”.

ويأتي الكشف عن المصفحة بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية من جانب قوات الأسد إلى محيط محافظة إدلب، وخاصةً إلى جبهات ريف اللاذقية وريف حماة الشمالي.

وتعتبر “الزنكي” أحد مكونات “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي أعلن عن تشكيلها مؤخرًا وتتلقى دعمًا أساسيًا من تركيا.

وتنحصر جبهات “الزنكي” في ريف حلب الغربي، وسبق وأن شاركت في معارك الريف الشرقي والجنوبي لمحافظة إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة