قوات الأسد تشيع قتلى مجهولي الهوية في مدينة حمص

تشييع قتلى مجهولو الهوية لقوات الأسد في مدينة حمص 6 كانون الأول 2018 (حمص الأخباري)

camera iconتشييع قتلى مجهولو الهوية لقوات الأسد في مدينة حمص 6 كانون الأول 2018 (حمص الأخباري)

tag icon ع ع ع

شيعت قوات الأسد في مدينة حمص 31 عنصرًا مجهولي الهوية، ممن قتلوا في معارك سابقة في ريفي حمص وإدلب.

وتحدثت شبكات محلية، منها “الدفاع الوطني“، اليوم الخميس 6 من كانون الأول، أن 31 عنصرًا قتلوا في وقت سابق في مناطق متفرقة لم يتم التعرف عليهم، تم إحضار جثامينهم وتشييعهم بحضور عسكري ورسمي.

ونشر الإعلامي وحيد يزبك فيديو يظهر تشييع القتلى، وقال إنه تم أخذ عينات من جثامين العناصر لإجراء تحاليل “DNA”، للتعرف على هوياتهم فيما بعد.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على هذا التشييع.

الجثامين العائدة لجنود مشاركين في صفوف قوات الأسد بمعارك سابقة، تم إحضارهم من قرية المجاص قرب منطقة أبو الظهور، وقرية دير فول، وزميمير بمحيط مدينة الرستن، وذلك بعد أشهر من السيطرة على تلك المناطق وخروج المعارضة منها.

وتم التشييع بحضور قائد الفيلق الثالث ورئيس اللجنة العسكرية الأمنية بحمص، اللواء محمد خضور، وعدد من الضباط ومسؤولي الحزب وشخصيات دينية، ليتم دفنهم في مقبرة الفردوس.

وكانت قوات الأسد عثرت خلال الأشهر السابقة على عدد من المقابر الجماعية التي دفن فيها عناصر تابعين لها، قتلوا خلال معارك في السنوات السابقة، متوزعين على مناطق الشمال السوري.

ووصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة إلى مشارف مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، في كانون الثاني الماضي، بعد معارك ضد فصائل المعارضة وهيئة “تحرير الشام”.

ووثقت عنب بلدي مقتل العشرات من قوات الأسد في محيط مطار “أبو الظهور” في كانون الثاني الماضي، وخلال المعارك في ريف إدلب، كما أعلنت فصائل معارضة أسر العشرات في تسجيلات مصورة بثتها حينها.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من مقاتلي المنطقة وعائلاتهم إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وتعرضت عدة مقابر في ريف حمص للنبش من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بعد سيطرتها على المنطقة في أيار الماضي، ومن بين المقابر الموجودة في بلدة دير فول وقرية عز الدين في القسم الشمالي والشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة