“إهانات” بين ترامب ووزير خارجيته السابق تيلرسون

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون (رويترز)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون (رويترز)

tag icon ع ع ع

فتحت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريكس تيلرسون، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سجالًا بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون عن الرئيس الأمريكي أنه “غير منضبط” و”لا يحب القراءة” و”لا يطلع على التفاصيل ولا يحبها”.

وأضاف تيلرسون، في لقائه مع الصحفي بوب شيفر في قناة “CBS” الأمريكية في 7 من تشرين الأول، عن عمله مع ترامب “الشيء الصعب بالنسبة لي هو قدومي من شركة إكسون موبيل والتي تتمتاز بالانضباط العالي والتركيز، ثم العمل مع رجل غير منضبط، لا يحب القراءة ولا يقرأ التقارير، ولا يحب الاهتامام بالتفاصيل…هذا ما أعتقده”.

تيلرسون قال عن ظهور ترامب “الإنفعالي” بشكل متكرر أنه يتصرف وفق غريزته، “كنت أقول له سيدي الرئيس أفهم ما تريديون القيام به، ولكن ليس بوسعكم القيام بذلك، هذا مخالف للقانون”.

دونالد ترامب لم يقف متفرجًا على تصريحات وزير خارجيته السابق، ورد على تصريحاته في تغريدة نشرها عبر “تويتر”، امتدح فيها وزير الخارجية الأمريكي الحالي، مايك بومبيو، قائلًا عنه إنه “يقوم بعمل رائع، أنا فخور به للغاية”.

وأضاف ترامب في تغريدته حول ريكس تيلرسون، “لم يكن سلفه ريكس تيلرسون يملك القدرة العقلية اللازمة، كان غبيًا كصخرة، ولم أستطع التخلص منه بالسرعة الكافية”، ووصف ترامب تيلرسون بأنه “كسولًا كالجحيم”، على حد تعبيره.

وعلى الرغم من “شهر العسل” الذي عاشه الطرفان (تيلرسون وترامب) بعد تعيين ريكس تيلرسون وتبادل الإعجاب، إلا أن هذا الإعجاب لم يدم طويلًا.

وبعد توليه منصبه السياسي أعلن تيلرسون أنه يشاطر دونالد ترامب رؤيته “لاستعادة مصداقية العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وتعزيز الأمن القومي للبلاد”.

ليرد عليه ترامب مثنيًا، “تيلرسون واحد من أبرع مبرمي الصفقات في العالم، وسيساعد في تغيير مسار سنوات من السياسة الخارجية الخاطئة، والأفعال التي أضعفت أمريكا (…) المسار الوظيفي لريكس تيلرسون يجسد الحلم الأمريكي”.

ولم تمض العلاقات بين ترامب وتيلرسون على نحو جيد، ليقيل ترامب وزير خارجيته بعد عام وثلاثة أشهر من تعيينه، في آذار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة