تفجير يستهدف سيارة لفصيل “السلطان مراد” بعفرين شمالي حلب

عبوة ناسفة انفجرت بسيارة أبو الموت التابع لفرقة السلطان مراد بعفرين شمالي حلب 9 كانون الأول 2018 (الناشط خالد جمعة فيس بوك)

camera iconعبوة ناسفة انفجرت بسيارة أبو الموت التابع لفرقة السلطان مراد بعفرين شمالي حلب 9 كانون الأول 2018 (الناشط خالد جمعة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفرقة “السلطان مراد”، في مدينة عفرين شمالي حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين، اليوم الأحد 9 من كانون الأول، أن الانفجار وقع بسيارة أحد عناصر فرقة “السلطان مراد” التابع للجيش الحر في ناحية بلبل بريف عفرين، وأسفر عن مقتل عنصر، وجرح مدنيين كانوا برفقته.

وأضاف المراسل أن التفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة تابعة للفرقة في حي المحمودية بعفرين، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخر.

ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على إعلان “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مقتل عناصر من الجيشين التركي و”الحر” بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين.

وفي بيان نشرته “الوحدات”، الجمعة الماضي، قالت إن مجموعة من قواتها استهدفت، في 5 من الشهر الحالي، مقرًا لتمركز عناصر الجيش التركي بين ناحية شران وناحية شيراوا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم.

وأشارت إلى هجمة أخرى في ذات اليوم استهدفت مقرًا لفرقة “السلطان مراد” المنضوية في “الجيش الوطني”، ما أدى إلى مقتل عنصر منها وجرح آخر.

وتدرج هجمات “الوحدات” في إطار ما يسمى بـ”مقاومة العصر” وهي مرحلة من العمليات العسكرية أعلنت البدء فيها عقب انسحابها من عفرين بشكل كامل، في آذار الماضي.

ولم يصدر عن الجيش التركي أو “الجيش الوطني” أي تعليق حيال العمليات التي أعلنتها “الوحدات”، في حين تتكتم فصائل المعارضة على تلك الهجمات، وتواصل ملاحقتها لفلولهم في المنطقة بالتعاون مع الجيش التركي، بحسب ما أعلنت في الأيام الماضية.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

ونشرت “الوحدات” في تشرين الأول الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر قنص عناصر يتبعون لـ “الجيش الحر” في منطقة عفرين، في عمليات هي الأولى من نوعها، بعد تركز عملياتها في الأيام الماضية على البنادق الآلية.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة