تخوف وتحذيرات من فيضانات شرقي الحسكة

نهر جقجق الذي يمر داخل مدينة الحسكة شمالي شرق سوريا (هاوار)

camera iconنهر جقجق الذي يمر داخل مدينة الحسكة شمالي شرق سوريا (هاوار)

tag icon ع ع ع

سببت الهطولات المطرية الغزيرة خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق شمال شرقي سوريا ارتفاع منسوب مياه نهر الجقجق والخابور، اللذين يمران بمحاذاة ومنتصف مدينة الحسكة.

وقالت وكالة “هاوار” الكردية اليوم، الاثنين 11 من كانون الثاني، إن الأهالي أبدوا تخوفهم إزاء استمرار هطول الأمطار التي من شأنها أن تسبب فيضان النهر وقد تغمر المنازل بالمياه.

وتشكل الأعشاب التي نمت وسط النهر وضفافه، وتراكم النفايات في مجراه، عائقًا كبيرًا أمام جريان المياه فيه بشكل جيد.

ونقلت الوكالة عن الرئيسة المشتركة لبلدية “الشعب” في الناحية الشرقية لمدينة الحسكة، آفين داوود، قولها إن البلدية قامت باتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع حدوث أي كارثة قد تحدث من فيضان النهر.

وشكلت البلدية، وفق داوود، فرق طوارئ لتكون جاهزة لأي حالة في هذا الإطار، إلى جانب وضعها حواجز خرسانية وسواتر ترابية بحرم النهر لتأمين محيط النهر ومواجهة مخاطر تسرب المياه إلى الأحياء القريبة والمنازل.

ويسود طقس متقلب ورياح شديدة معظم مناطق سوريا، مع تأثرها بمنخفض جوي عالي الفعالية، وفق ما نقلت وكالة “سانا” عن نشرة المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء.

وقالت إن درجات الحرارة تبقى قريبة من معدلاتها، نتيجة تأثر سوريا بامتداد منخفض جوي يمتد في طبقا الجو كافة.

ونبهت مؤسسة الموارد المائية في “الإدارة الذاتية” باحتمال هطول أمطار غزيرة في ظل المؤشرات الجوية باستمرار المنخفض الجوي.

وينبع نهر جقجق من شمال إقليم كردستان العراق ويدخل الأراضي السورية من مدية القامشلي في الجزيرة، ويصب في نهر الفرات، بعد أن يندمج مع نهر الخابور.

وفي الأول من الشهر الحالي، ضربت عاصفة مطرية مدينة عامودا بريف الحسكة، تشكلت إثرها فيضانات غمرت شوارع المدينة ما أدى إلى تضرر المرافق العامة والأملاك الشخصية.

وشملت الفيضانات مدينة عامودا والأراضي الزراعية المحيطة بها التي تشكلت فيها السيول، وسط تحذيرات من فيضانات النهر خلال الساعات القليلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة